يا زروة قد أورثت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا زروة قد أورثت لـ المعولي

اقتباس من قصيدة يا زروة قد أورثت لـ المعولي

يا زَرْوةً قد أورثتْ

بُرْءَا من الداءٍ العُتمامِ

لم أدرِ أن كلامَها

يشفى القلوبَ من الكِلامِ

واهاً فيا شوقاً إلى

تلكَ المنازلِ والخِيَامِ

ما كان إلْمامِي بهم

إلا كحلمٍ في مَنَامِ

بيضاءَ يمنعها الحيا

ءُ بأن تحَدَّث بالكلامِ

ولها رُضابٌ باردٌ

يُزْرِى على صَرْف المُدامِ

أو طَعْم شَهْد نثرُه

كالمِسْك مَفْضُوض الخِتَامِ

لو ذَاق مَيتٌ طعمه

لا نسلَّ من تحت الرجَامِ

وموشحٍ واهٍ ضعيفٌ

مِثْلَ جِسْمي في السَّقَامِ

ريانُ يثقلها فَتَخْتَ

ارُ القعودَ على القِيامِ

تشكُو الخواصر منه شك

وى عَاشِقِيها في الغَرامِ

كَمْ ليلةٍ قد بتُّ أجْ

نِى الشهدَ من ذاك اللِّثَامِ

حتى رأتْ شيبي يلو

حُ بعارضِي مثلي الثغَامِ

قالتْ فلم أقنع أزو

رك بعدُ في حُلمِ المَنامِ

فكأنَّما اتصلَ انسكَابُ

دموعها بندى الإمَامِ

ذِى العدلِ سلطانِ

الهُمَامِ بن الهُمَامِ بن الهُمَامِ

أهلِ الفواضلِ والفضا

ئلِ والعطياتِ العِظَامِ

وأخِي الموائدِ والفوا

ئِد والمروءَاتِ الجِسَامِ

أجدادُه الغُر الكرامُ هُمُ

الكرامُ بَنُو الكرامِ

تُسدى أكفّهُمُ بجودٍ

مثلَ منْهلِّ الغَمَامِ

أطوادُ حِلمٍ في الوغَى

وبحورُ جودٍ في الطعَامِ

فَضَلُوا الورَى بأبوّةٍ

فضلَ النُّضَارِ على الرَّغَامِ

عَرَفوا السيادةَ والسيا

سةَ والندى قبلَ الفِطامِ

جبلت شمائِلُهم على

الجَدْوى لإصلاحِ الأَنَامِ

يا ابنَ الأولى من يعربٍ

وأولى الإمامةِ والذِّمامِ

أنتَ المؤيدُ لم تزل

ندعو لِملْكِكَ بالدوامِ

تاهَ الزمانُ بعدلك

المشهور في مصرٍ وشامِ

كلُّ أقرّ لكمْ تقىً

بالفضل من سام وحام

وانحطَّ عالى المرتقى

لكَ وارعوى صَعْبُ المرامِ

فهزمت جَيشَ الكفر والإش

راك بالجيش اللُّهامِ

عرَّفت كلّ منكَّر

منِهم بِلاَ ألفٍ ولامِ

وسلخت كيدهمُ كما

انسلخَ الضياءُ من الظلامِ

فانحلَّ عقد نظامهم

مِن قبلُ بالموتِ الزؤامِ

رامُوا قتالك قبل فإنْ

قَادُوا إليك بِلاَ زِمامِ

غرتْهمُ منكَ الأنا

ةُ فأوقعتهم في انهزامِ

يا غيثَ أَهل اللأرض

يومَ نَدىً وغيثاً في الزِّحامِ

هُنِّيتَ بالعيد الذي

يهوى لقاءك بالسلامِ

وليهن عيدُ الفطر أنّ

ك عيدُه في كلِّ عامِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا زروة قد أورثت

قصيدة يا زروة قد أورثت لـ المعولي وعدد أبياتها ثمانية و ثلاثون.

عن المعولي

المعولي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي