يا سائلي بدمشق عن أحوالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا سائلي بدمشق عن أحوالي لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة يا سائلي بدمشق عن أحوالي لـ ابن نباتة المصري

يا سائلي بدمشق عن أحوالي

قف واسْتمع عن سيرة البطَّال

ودَعِ اسْتماع تغزُّلي وتعشُّقي

ما ذا زمان العشق والأغزال

طول النهار لباب ذا من باب ذا

أسعى لعمرِ أبيكَ سعي ظلال

لا حظَّ لي في ذاك إلاَّ أنه

قد خفَّ من طول المسيرِ طحالي

أسعى على شغلٍ وأترك خلوةً

فأعود لا علمي ولا أعمالي

وإذا تغيَّر موردٌ وقصدت لي

صحباً وجدت الصحب مثل الآل

هذا الزمان ليس فيه خادمٌ

تقضى الأمور به سوى مثقالي

أترى الزمان يعينني بولايةٍ

أحمي بها وجهي عن التسآل

زحلٌ يقارن حاجتي وقد انحنى

ظهري من الهمِّ انحناء الدال

ما ضر إسماعيل غوث ذوي الرجا

لو صانني عن هذه الأحوال

بشفاعةٍ مقبولةٍ تذر الغنى

خبراً لمبتدإ الرجا في الحال

أولست غرس ندى يديه فكيف لا

يحيى الغراس بوابل هطّال

يا سيداً عمت صنائعه الورَى

بعوائد المعروف والأفضال

ما بعد ديمتك الرويّة ديمة

يشكو لها ظمأً ذوو الإقلال

هذي شكاية مستغيثٍ موجعٍ

أنهى قضيّته ورأيك عالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا سائلي بدمشق عن أحوالي

قصيدة يا سائلي بدمشق عن أحوالي لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي