يا ساجعا بين الخزام والشيح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا ساجعا بين الخزام والشيح لـ أبو بكر العيدروس

اقتباس من قصيدة يا ساجعا بين الخزام والشيح لـ أبو بكر العيدروس

يا ساجعاً بين الخزام والشيح

أرّقت أجفاني

زد في تغاريدك وفي الترانيح

فصوتك أشجاني

فصرت مما بي أهايم الريح

مشتاق ولهان

وكدت إذا ضاقت فرائصي أصيح

شوقا إلى الغاني

مهفهف القدّ الرشيق الأملد

باهي الخدود المذهبه بعسجد

رعيا لذاك البهكني الأغيد

من نوره يزرى على المصابيح

الشمس والثاني

البدر ان شئتم بذاك تصريح

ما ان له ثاني

أعنى بها لبنا فديت لبنا

رمّانة الكعبين

قولوا لها ما ترحمي المعنا

مسهد الجفنين

جسمي بها مضنا وأيّ مضنا

ما مرّ طعم البين

كم منه من صرعى وكم مجاريح

كم معمد عاني

ان الهوى سلطانه لقاهر

وليس منه مانع وناصر

ألا إذا أسعف باللقا المهاجر

وزالت اللوعات والتباريح

بقربه الهاني

وأضحى الحمى من بعد هجره بيح

للقاطف الجاني

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا ساجعا بين الخزام والشيح

قصيدة يا ساجعا بين الخزام والشيح لـ أبو بكر العيدروس وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أبو بكر العيدروس

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي