يا ساكن القبر عن قليل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا ساكن القبر عن قليل لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة يا ساكن القبر عن قليل لـ أبو العتاهية

يا ساكِنَ القَبرِ عَن قَليلِ

ماذا تَزَوَّدتَ لِلرَحيلِ

الحَمدُ لِلَّهِ ذي المَعالي

وَالحَولِ وَالقُوَّةِ الجَليلِ

إِنّا لَمُستَوطِنونَ داراً

نَحنُ بِها عابِرو سَبيلِ

دارٌ أَذىً لَم يَزَل عَليلٌ

يَشكو أَذاها إِلى عَليلِ

كَم شاهِدٍ أَنَّها سَتَفنى

مِن مَنزِلٍ مُقفِرِ مُحيلِ

كَم مُستَظِلٍّ بِظِلِّ مُلكٍ

أُخرِجَ مِن ظِلِّهِ الظَليلِ

لا بُدَّ لِلمُلكِ مِن زَوالٍ

عَن مُستَدالٍ إِلى مُديلِ

كَم تَرَكَ الدَهرُ مِن أُناسٍ

يَدعونَ بِالوَيلِ وَالعَويلِ

كَم نَغَّصَ الدَهرُ مِن مَبيتِ

عَلى سَريرٍ وَمِن مَقيلِ

كَم قَتَلَ الدَهرُ مِن أُناسٍ

مَضَوا وَكَم غالَ مِن قَبيلِ

هَيهاتَ لِلأَرضِ مِن عَزيزٍ

يَبقى عَلَيها وَلا ذَليلِ

يا عَجَباً مِن جُمودِ عَينٍ

لَم تَعرَ مِن حادِثٍ جَليلِ

كَأَنَّني لَم أُصَب بِإِلفٍ

وَلا قَرينٍ وَلا دَخيلِ

وَلا رَفيقٍ وَلا صَديقٍ

وَلا شَفيقٍ وَلا عَديلِ

ما لي إِذا ما ثَكِلتُ خِلّاً

ثَنَيتُ صَدراً عَلى خَليلِ

مَحَلُّ مَن ماتَ لَيسَ يَلوي

بِهِ وَصولٌ عَلى وَصولِ

يا نَفسُ لا بُدَّ مِن فَناءٍ

فَقَصِّري العُمرَ أَو أَطيلي

ما أَقطَعَ المَوتَ لِلأَماني

وَالأَمَلِ النازِحِ الطَويلِ

ما أَخوَضَ الناسَ مُنذُ كانوا

في كُلِّ قالٍ وَكُلِّ قيلِ

ما أَفضَلَ الرَفضَ لِلمَلاهي

وَالصَبرَ لِلفادِحِ الجَليلِ

ما أَزيَنَ الجودَ مِن حَليفٍ

ما أَشيَنَ البُخلَ لِلبَخيلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا ساكن القبر عن قليل

قصيدة يا ساكن القبر عن قليل لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي