يا ساكن اللحد صار اللحد رضوانا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا ساكن اللحد صار اللحد رضوانا لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة يا ساكن اللحد صار اللحد رضوانا لـ سليمان الصولة

يا ساكن اللحد صار اللحد رضوانا

لما حواك وصار الدمع طوفانا

وأغرب الحسن والإحسان عن بلدٍ

كانت تسميك فيه الناس حسانا

أين الأحبة والخلان يا ولدي

وأين من خلتهم في الضيق أعوانا

غابوا وغبت ودام القلب في حرق

لو مس ماء الحيا أجراه نيرانا

يُمثِّلُ البارق العلويُّ ثغرَك لي

فيقلب المدمعَ الدريَّ مرجانا

إذا رأيت من الكتّاب طائفةً

ولم أجدك بها ألفيتها جانا

يا بهجة العمر ما للعمر بعدك من

عيشٍ ألذ به سرّاً وأعلانا

يا أطيب الناس أخلاقاً وأمنعهم

جاراً وأرفعهم للمجد بنيانا

قد أصبح الموت عندي مركباً سهلاً

فلا أحاذره إن غاب أو دانى

خير التعازي لنا تقواك يا ولدي

فقد أعدَّت لك الفردوس إيوانا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا ساكن اللحد صار اللحد رضوانا

قصيدة يا ساكن اللحد صار اللحد رضوانا لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها عشرة.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي