يا سقى الجرعاء من ربع نوار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا سقى الجرعاء من ربع نوار لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة يا سقى الجرعاء من ربع نوار لـ إبراهيم الطباطبائي

يا سقى الجرعاء من ربع نوار

موطف الغيث بمنهلّ القطار

ربع لهوٍ كم خلعنا للهوى

فيه ما بين العذارى من عذارِ

حبذا أيام أنسٍ سلفت بالحمى

بالحمى ما بين هاتيك الديارِ

حيث قد طاف علينا أهيفٌ

بكؤوس تتهاوى كالدراري

فانثنينا نحتسي خمر اللما

من حميا ثغره لا من عقارِ

في رياض عطرت أرجاءها

نفحة الشيح وأنفاس البهار

كلما هبّ علينا شمأل

هب من تلقائها نشر العرارِ

رُبّ ليل بتّ أرعى نجمه

أرقاً حتى بدا ضوء النهارِ

هاجني تذكار زور بالحمى

عنّ لي وهناً على بعد المزارِ

أن يكن غيري يماري فأنا

لست ممن في هوى الغيد يماري

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا سقى الجرعاء من ربع نوار

قصيدة يا سقى الجرعاء من ربع نوار لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها عشرة.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي