يا سليما من داء قلبي السليم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا سليما من داء قلبي السليم لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة يا سليما من داء قلبي السليم لـ صفي الدين الحلي

يا سَليماً مِن داءِ قَلبي السَليمِ

وَمُقيماً عَلى الوِدادِ القَديمِ

إِن تَنَم خالِياً فَبَعدَكَ قَلبي

كُلَّ يَومٍ في مُقعِدٍ وَمُقيمِ

أَو يَكُن خاطِري بِذِكرِكَ في الخُ

دِ فَعَينايَ في العَذابِ الأَليمِ

فَمَتى يُسعِدُ الزَمانُ بِلُقيا

كَ مُحِبّاً مِنَ النَوى في جَحيمِ

وَيَقولُ الوِصالُ يا نارُ بَرداً

وَسَلاماً كوني لِإِبراهيمِ

يا سَمِيَّ الَّذي فَدى اللَهُ إِكرا

ماً لَهُ نَجلَهُ بِذَبحٍ عَظيمِ

لَو تَمَكَّنتُ لَاِفتَدَيتُ تَداني

كَ بِسَوداءِ مُهجَتي وَالصَميمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا سليما من داء قلبي السليم

قصيدة يا سليما من داء قلبي السليم لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها سبعة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي