يا سمي النبي إدريس اجرني

أبيات قصيدة يا سمي النبي إدريس اجرني لـ سليمان الصولة

يا سمي النبي إدريس اَجرني

من زمانٍ أطال مدة حزني

راغب الخير غاب عني ولكن

خير خير البنين ما غاب عني

يرحم اللَه ذلك الليث أحيا

ذكره ماجدٌ عن الليث يغني

كلما دك حادث الدهر بيتاً

قام في الحال جوده العام يبني

ما تناءى سموُّ إدريس عنه

لا ولا فاته تواضع مَعْن

حسَّن اللَه خلقه ثم حلّا

ه بخلقٍ يزيد في كل حسن

لو رأى عمله ابن إدريس سمّا

ه الإمام المحيط في كل فن

أو رأى حاتم الكريم عطايا

كفِّه قال أنت أكرم مني

ليس من منَّ بالنياق كمن عم

مر دور الرفاق من غير منِّ

سيدي لم يزدك مدحك مجداً

كيف يرجى ازدياد أطفح دَنِّ

أنت حصن المروعين وإني

منك مستعصمٌ بأمنع حصن

فاصطفيني أثابك اللَه عبداً

وامتحنّي بما تشاء تجدني

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا سمي النبي إدريس اجرني

قصيدة يا سمي النبي إدريس اجرني لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.