يا سيدا أضحى له بين الورى

أبيات قصيدة يا سيدا أضحى له بين الورى لـ محمد جواد عواد البغدادي

يا سيداً أضحى له بين الورى

رتب تجاوزت السهى والمشتري

وله فضائل باهرات قد غدت

غرراً تلوح على جباه الأعصرِ

وسجيّة محمودة دلّت على

كرم الأصول وحسن طيب العنصر

يكفيك فخراً أن جدّك أحمد

ذاك الشفيع لنا بيوم المحشر

وأبوك حيدرة الذي بحسامه

تأييد ذا الدين الحنيف الأنور

من عترة جعل الإله ودادهم

سفن النجاة وهداية المستبصر

ورثوا الإمامة كابراً عن كابر

يهدي الورى ومطهراً عن أطهر

نسب علا هام المجرّة والسهى

وسما السّماك فيا له من مفخر

كم من خطوب أظلمت فجليتها

بصباح رأي في المشاكل مسفر

طوّقت أعناق الأنام تطوّلاً

بفواضل معروفة لم تنكر

فغدوا بفضلك معلنين وإنني

لم ألق شخصاً منهم لم يشكر

ما زلت أسمع وصف فضلك فاشياً

بعوارف ومعارف لم تحصر

حتى رأيتك فاستبان مصدّقاً

قول المخبر عنك حسن المخبر

فرأيت بحراً بالفضائل طافحاً

ولقيت خلقاً مثل روض مزهر

فانجح بجودك حاجتي كي أنثني

عنكم بوجه ضاحك مستبشر

واستوف لي من أحمد حقي فقد

أفنى بسوء المطل حسن تصبّري

فالمكث في كاشان لست أطيقه

مما أرى من حرّها المتسعّر

لا سيما شهر الصّيام وقد أتى

يسطو علينا في الهلال بخنجر

لا زلت مصدر كل خير شامل

تولي الأنام بجودك المتكرّر

وإليك معذرتي فإني لكم

أبديت في مدحي لسان مقصّر

قصيدة يا سيدا أضحى له بين الورى لـ محمد جواد عواد البغدادي وعدد أبياتها عشرون.

محمد جواد بن عبد الرضا عواد البغدادي. أديب من الشيعة الإمامية من أهل بغداد وبها وفاته. له شعر في (ديوان -خ) صغير بمكتبة آية الله الحكيم بالنجف.^[١]