يا سيدا ساد في الأشراف أجمعها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا سيدا ساد في الأشراف أجمعها لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة يا سيدا ساد في الأشراف أجمعها لـ الأخرس

يا سيّداً سادَ في الأشراف أجمعِها

ولم يَزَل سيّد السادات مُذ كانا

إنّ النقابة قَرَّتْ فيك أعْيُنها

وفاخَرتْ بك كبّاراً وأعيانا

والحمد لله إذ فاتك يومئذ

بشارة تُعْلِنُ الأفراح إعلانا

من جانب الملك العالي بعزَّتِه

على جميع ملوك الأرض سلطانا

عبد العزيز أدام الله دولته

وزادَ في ملكه أمناً وإيمانا

أعلى ملوك بني الدنيا وأرفعها

قدراً وأعظمها في عصره شانا

لو وازنته ملوك الأرض قاطبة

لكان أرجحها في العز ميزانا

أو حاربَ الكفرَ أضحى وهو متخذٌ

حِزْبَ الملائك أنصاراً وأعوانا

حامي حمى ملّة الإسلام حارسها

لأمْره أذْعَنَتْ لله إذعانا

لولاه ما نُشِرت للعدل ألويةٌ

وربّما امتلأتْ ظلماً وعدوانا

ولاّك ما كنتَ أهلاً أن تكونَ له

مُشَيّداً من مباني المجد أركانا

وبالنقابة في عام نُؤَرِّخُه

إليكَ قد بَعَثَ السلطان فرمانا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا سيدا ساد في الأشراف أجمعها

قصيدة يا سيدا ساد في الأشراف أجمعها لـ الأخرس وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي