يا سيد الصيد وابن السادة الغرر
أبيات قصيدة يا سيد الصيد وابن السادة الغرر لـ حسين الكركي

يا سيد الصيد وابن السادة الغرر
وأشرف الناس من بدو ومن حضر
أصفيتك الحب لا عزاً بموقعه
ما الجهل بالحب من شاني ولا وطري
أكر بالطرف فيما استريب به
حتى أرى العين تهديني إلى الأثر
وأوقف القلب عن ورد وعن صدر
حتى يطابق بين الخبر والخير
ومذ رأيتك تبدي للعلى هما
بها تحك ناط الأنجم الزهرا
حتى بلغت من العلياء منزلة
جاذبت أردانها الأشراف من مضر
كنت المحكم في نفسي وما ملكت
خلاله من نعم السمع والبصر
فادرأ بها ماتشاء عما تشاد وغن
قل الفداء فقد بالغت في العذر
رقيت بالفضل مرقى لا تلام بأن
تقابل البدر فيه غير مستتر
وإن تكن بين هذا الخلق لا عجب
فأنت فيهم مناط الشمس والقمر
أضاء نورهما في كل ناحية
وجل شأنهما عن فخر مفتخر
من راح يطلب مجداً أنت مدركه
أبت مطامعه في حاسر البصر
يفديك ذو حنق غادرت مهجته
تهفو أسى كجناح الطائر الذعر
أصماه بعد العلى عن ظل ساحته
حتى تراه أكيل البيض والسمر
شرح ومعاني كلمات قصيدة يا سيد الصيد وابن السادة الغرر
قصيدة يا سيد الصيد وابن السادة الغرر لـ حسين الكركي وعدد أبياتها أربعة عشر.
عن حسين الكركي
حسين الكركي العاملي الجبعي. عالم فاضل، وأديب شاعر. قرأ في مدرسة الفقيه عبد الله الجبعي، ثم هاجر إلى العراق لطلب العلم في النجف حتى عرف بالفضل والعلم، فطلبه أهل دمشق ليكون عندهم. مات في النجف.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب