يا سيف دين الله عش سالما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا سيف دين الله عش سالما لـ أبو اليمن الكندي

اقتباس من قصيدة يا سيف دين الله عش سالما لـ أبو اليمن الكندي

يا سيفَ دين الله عش سالماً

فالدِّينُ ما عشتَ به بارِهُ

ودُم لأهل العلم ما دامت ال

دُّنيا فأنت العالِم الدَّارِهُ

إنّ الذي يَسمو إِلى نَيل ما

شيدّت من أكرومةٍ وارِهُ

كم لكَ عند الروم من وقعةٍ

ذكرُك في الدنيا بها جارِهُ

عففتَ إِلا عن نفوسٍ لهم

أنت إِليها أبداً شارِه

وكم لهم من مقلة طرفُها

للذّلِّ من أدمعه مارِه

أنت باذلال العِدا حيثما

كانوا وإعزاز العِدا غارِهُ

كم تشتكي الخيل إليك السُّرى

هل أنتَ بالرفق لها آرِهُ

أنحلتها بالغَزو حتى استوى

في الأَين منها الجذع والقارِهُ

هذي قوافي الخالويهيّ لا

يَطرَح منها لفظةً طارِهُ

ألَّفها الكنديُّ طَوعاً ولن

يستويَ الطائعُ والكارِهُ

والخِلعة الحسناء حقَّي على

ما قلتُه والمركَب الفارِهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا سيف دين الله عش سالما

قصيدة يا سيف دين الله عش سالما لـ أبو اليمن الكندي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أبو اليمن الكندي

زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد الحميري من ذي رعين أبو اليمن تاج الدين الكندي. أديب من الكتاب الشعراء العظماء، ولد ونشأ ببغداد وسافر إلى حلب سنة 563 هـ، وسكن دمشق وقصده الناس يقرؤون عليه، وكان مختصاً بفرخ شاه ابن أخي صلاح الدين وبولده الملك الأمجد صاحب بعلبك، وهو شيخ المؤرخ سبط ابن الجوزي، وكان الملك المعظم عيسى يقرأ عليه دائماً كتاب سيبويه متناً وشرحاً والإيضاح والحماسة وغيرهما. قال أبو شامة: كان المعظم يمشي من القلعة راجلاً إلى دار تاج الدين والكتاب تحت إبطه، واقتنى مكتبة نفيسة. توفي في دمشق. له ديوان شعر، وله: كتاب شيوخه على حروف المعجم كبير، وشرح ديوان المتنبي.[١]

تعريف أبو اليمن الكندي في ويكيبيديا

تَاج الدِّين أَبُو اليُمْن زَيد بِن الحَسَن بِن زَيد بِن سَعِيد الحُميَرِي الكِنْدِي (520هـ/1126م - 613هـ/1217م) هو شاعر ومُقرِئ ونحويٌّ من بغداد، من نُّحاة المدرسة البغدادية في النَّحو، تَرَكَ بغداد وانتقل إلى دمشق حيث حظي هناك برعاية الحكام[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو اليمن الكندي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي