يا شرفي بأنه يعلمني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا شرفي بأنه يعلمني لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة يا شرفي بأنه يعلمني لـ عبد الغني النابلسي

يا شرفي بأنه يعلمني

وأنه في الغيب بي كلمني

وقال لي كن وأنا أسمعه

وإنما بلطفه أسمعني

وها أنا محقق لكل ذا

فإنه بعدمي حققني

يا شرفي يا شرفي يا شرفي

الله ربي الحق قد شرفني

فها أنا في علمه منعدم

وفي كلامه كذا أطلعني

حسبي بأني علمه الميحط بي

وأنني كلامه الغض الجني

وهو الوجود الحق ليست صورة

فيه له ولست بالتمكن

وليس فيه غيره من زمن

جميع ما منه بدا في الزمن

ولا هو الله أنا حاشاي أن

أقول ذا في السر أو في العلن

لأنني عندي أنا وعندكم

وعنده لا شيء عال ودني

الله ربي لا سواه عنده

لا عندنا فافهمه فهم الفطن

من أجل ذا كلامه أنزله

بعلمه لمن بهذا يعتني

والله علم وكلام أزلاً

وهو حروفنا لأجل الفتن

وكل من يعرف ما قد قلته

فإنه مثلي على التيقن

ومن يكن يجهل ذا فإنه

لا يعرف الله ولا عبد الغني

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا شرفي بأنه يعلمني

قصيدة يا شرفي بأنه يعلمني لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي