يا شعر إنك أنت صوت ضميري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا شعر إنك أنت صوت ضميري لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة يا شعر إنك أنت صوت ضميري لـ جميل صدقي الزهاوي

يا شعر إِنَّك أَنت صوت ضميري

يبديك حزني تارة وَسروري

يا شعر أَنت بكاي يوم كآبتي

وَتبسمي يا شعر يوم حبوري

يا شعر أنت ممثل قلبي الَّذي

هو في الحَياة محركي ومديري

أَنا أَنت يا شعري وأَنت أَنا فمن

يقرأك يقرأ سيرتي وشعوري

ما أَنت إلّا صيحة أرسلتها

في اللَيل عند تكاثف الديجور

قد كنت حيناً في خفائك خافياً

حتى ظهرت فكان فيك ظهوري

يا شعر أنت إذا وصفتك موجزاً

شكوى الكظيم ونفثة المصدور

مالي أراك على الإجادة في الَّذي

توحيه منسياً من الجمهور

هَل أَنتَ في بلد أضاعك أهله

أَم أَنت بالإقبال غير جدير

أَحمامة غنت بجانب دجلة

لم يبق مستمع إليك فطيري

يا شعر إني سوف أدثر في الثرى

ميتاً وأَنت تعيش بعد دثوري

ولسوف تقرأك العيون مجلة

وتلذك الأسماع بعد عصور

يجد الغراب على صموت عاذراً

أَما الهزار فَلَيسَ بالمعذور

في الصبح زار العَندليب شقيقه

أفديكما من زائر ومزور

يا عندليب الروض ألقِ من الربى

بعضَ القصيد كشاعر مشهور

غرد هنالك ثم غرد ههنا

من أَجل ناس أَنصتوا وطيور

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا شعر إنك أنت صوت ضميري

قصيدة يا شعر إنك أنت صوت ضميري لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي