يا شيخ الإسلام الذي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا شيخ الإسلام الذي لـ أبو المعالي الطالوي

اقتباس من قصيدة يا شيخ الإسلام الذي لـ أبو المعالي الطالوي

يا شَيخَ الإِسلامِ الَّذي

إِلَيهِ أَقصى طَلَبي

يا خَيرَ حَبرٍ عالمٍ

آراؤهُ كَالشُهُبِ

وَمَن ذُراهُ مَعقلٌ

مِن حادِثات النُوَبِ

وَمَن حِماهُ حَرَمٌ

أَمنٌ لِأَهل الطَلَبِ

تَهوي لَهُ أَفئِدَةٌ

مِن عُجمِها وَالعَرَبِ

فَتَنثَني عَنهُ وَقَد

نالَت قُصارى الأَرَبِ

عَن رَوضَةٍ مَطلولَةٍ

ذاتُ جَنابٍ مُخصِبِ

جيدَت رُباها وَاِنتَحَت

فيها عَزالي السحُبِ

حَتّى اِكتَسَت أَغصانُها

وَاِعتَمَّ هامُ القُضُبِ

وَاِبتَسَمَ النوّارُ عَن

ثَغرِ الأَقاحي الشُنُبِ

إلّا فَتىً بِبابِكُم

يَبكي بِدَمعٍ سَرِبِ

بِهِ ظَمَأ مُبرِّح

إِلى اِرتِشاف الضَربِ

يكمِّلُ مِنهُ نُسخَة

رَثّت بِمَرِّ الحِقَبِ

وَنقصُها كرّاسَة

يَكتبها عَن كَثَبِ

وَتَنثَني مُثنِيَةً

عَلى إِمام الأَدَبِ

القائِل الفَصلِ إِذا

اِحتَكّت ظُهورُ الركبِ

وَالطاعِنِ القرنَ إِذا

اِشتَكَت مُتونُ العَرَبِ

لا زالَ يَرقى صاعِداً

بِالعلمِ أَسنى الرُتَبِ

ما غَرَّدت مُفتِنة

وُرقٌ بِأَعلى قُضُبِ

وَأَشرَق البَدرُ المُنيرُ

طالِعاً في غَيهبِ

وَسارَ نَجمٌ في الدُجى

يَنحو مَدارَ القُطبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا شيخ الإسلام الذي

قصيدة يا شيخ الإسلام الذي لـ أبو المعالي الطالوي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أبو المعالي الطالوي

درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي. أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً. ونسبته إلى جده لأمه طالو. جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي