يا صاحبي ألما بي بمنزلة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا صاحبي ألما بي بمنزلة لـ مجنون ليلى

اقتباس من قصيدة يا صاحبي ألما بي بمنزلة لـ مجنون ليلى

يا صاحِبَيَّ أَلِمّا بي بِمَنزِلَةٍ

قَد مَرَّ حينٌ عَلَيها أَيُّما حينِ

في كُلِّ مَنزِلَةٍ ديوانُ مَعرِفَةٍ

لَم يُبقِ باقِيَةً ذِكرُ الدَواوينِ

إِنّي أَرى رَجَعاتِ الحُبِّ تَقتُلُني

وَكانَ في بَدئِها ما كانَ يَكفيني

لا خَيرَ في الحُبِّ لَيسَت فيهِ قارِعَةٌ

كَأَنَّ صاحِبَها في نَزعِ مَوتونِ

إِن قالَ عُذّالُهُ مَهلاً فُلانٌ لَهُم

قالَ الهَوى غَيرُ هَذا القَولِ يُعنيني

أَلقى مِنَ اليَأسِ تاراتٍ فَتَقتُلُني

وَلِلرَجاءِ بَشاشاتٌ فَتُحيِيني

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا صاحبي ألما بي بمنزلة

قصيدة يا صاحبي ألما بي بمنزلة لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها ستة.

عن مجنون ليلى

قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي