يا صاحبي تروحا وذراني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا صاحبي تروحا وذراني لـ السيد الحميري

اقتباس من قصيدة يا صاحبي تروحا وذراني لـ السيد الحميري

يا صاحبيَّ تَروَّحا وذَراني

ليس الخليُّ كمُسْعَرِ الأحزانِ

أهمّ الذين غداة بدرٍ بارزوا

عند احتدامِ تبارزِ الأقرانِ

أم كان غيرُهُمُ الذي وَلوهُمُ

وهم بأبعدِ موقفِ ومَكانِ

إذ جاء عتبةُ الوليدُ وعمُّه

يَمشون في حَلَقٍ من الأَبدانِ

حتى إذا انقضتِ الأمورُ وصُرِّفَت

ومضى المباركُ صاحبُ العِرفانِ

أخذوا الخلافةَ بعد ذلك فَلتةً

واستبصرَوا من ليس ذا الإيمانِ

هل في وصيّةِ أحمدٍ أن يظفروا

إن جالت الأنصارُ بالسُّلطانِ

شهدت بالصلاة بنيه

لم تأت فيه بواضح البرهانِ

أما أبو ذرّ وسلمانٌ ومق

دادٌ وعمَّارٌ أبو اليَقْظانِ

لم يُحدثوا نسيانَ عهدِ محمدٍ

عَمْداً وما آلوا إلى كتمانِ

بل بيّنوا ما استودعوهُ وأحسنوا

فاللهُ يَجزِيهِم على الإحسانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا صاحبي تروحا وذراني

قصيدة يا صاحبي تروحا وذراني لـ السيد الحميري وعدد أبياتها أحد عشر.

عن السيد الحميري

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد فإنه لا يعلم أن أحداً قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصباً شديداً. وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن هو عنده ضدهم وطرازه في الشعر قل ما يلحق به. ولد في نعمان قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة، ومات في بغداد (وقيل واسط) ، ونشأ بالبصرة. وكان يشار إليه بالتصوف مقدماً عند المنصور والمهدي العباسيين. وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي بارين إي ميثار في مائة صفحة طبعت في باريس ولأبي بكر الصولي كتاب أخبار السيد الحميري وغيرها مما كتب عنه وديوان (السيد الحميري -ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[١]

تعريف السيد الحميري في ويكيبيديا

إسماعيل بن محمد بن يزيد الحميري (105 هـ - 723 م / 173 هـ - 789م): شاعر شيعي. وهو حفيد الشاعر يزيد بن ربيعة . قال عنه صاحب الأغاني: «يقال إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع».ولد بالشام قريب من الرحبة، ونشأ بالبصرة، وعاش مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد (وقيل بواسط) وكان يشار إليه في التصوف والورع، مقدما عند المنصور والمهدي العباسيين. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد لهم. وطرازه في الشعر قلما يلحق به، وكان أبو عبيدة يقول: «أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار».أخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي دي مينار في مئة صفحة طبعت في باريس. ولأبي بكر الصولي كتاب (أخبار السيد الحميري). وآخر ما كتب عنه (شاعر العقيدة) لمحمد تقي الحكيم، و(ديوان السيد الحميري) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. السيد الحميري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي