يا صاحبي رحلي لا تكثرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا صاحبي رحلي لا تكثرا لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة يا صاحبي رحلي لا تكثرا لـ أبو العتاهية

يا صاحِبَي رَحلِيَ لا تُكثِرا

مِن شَتمِ عَبدِ اللَهِ مِن عَذلِ

سُبحانَ مَن خَصَّ ابنَ مَعنٍ بِما

أَرى بِهِ مِن قِلَّةِ العَقلِ

قالَ ابنُ مَعنٍ وَجَلا نَفسَهُ

عَلى مَنِ الجَلوَةُ يا أَهلي

أَنا فَتاةُ الحَيِّ مِن وائِلٍ

في الشَرَفِ الشامِخِ وَالنُبلِ

ما في بَني شَيبانَ أَهلِ الحِجا

جارِيَةٌ واحِدَةٌ مِثلي

يا لَيتَني أَبصَرتُ دَلّالَةً

تَدُلُّني اليَومَ عَلى فَحلِ

وَيلي وَيالَهفي عَلى أَمرَدٍ

يُلصِقُ مِنّي القُرطَ بِالحِجلِ

صافَحتُهُ يَوماً عَلى خَلوَةٍ

فَقالَ دَع كَفّي وَخُذ رِجلي

أُختُ بَني شَيبانَ مَرَّت بِنا

مَمشوطَةً كوراً عَلى بَغلِ

تُكنى أَبا الفَضلِ وَيا مَن رَأى

جارِيَةً تُكنى أَبا الفَضلِ

قَدنَقَّطَت في وَجهِها نُقطَةً

مَخافَةَ العَينِ مِنَ الكُحلِ

إِن زُرتُموها قالَ حُجّابُها

نَحنُ عَنِ الزوّارِ في شُغلِ

مَولاتُنا مَشغولَةٌ عِندَها

بَعلٌ وَلا إِذنَ عَلى البَعلِ

يا بِنتَ مَعنِ الخَيرِ لا تَجهَلي

وَأَينَ إِقصارٌ عَنِ الجَهلِ

أَتَجلِدُ الناسَ وَأَنتَ امرُؤٌ

تُجلَدُ في الدُبرِ وَفي القُبلِ

ما يَنبَغي لِلناسِ أَن يَنسُبوا

مَن كانَ ذا جودٍ إِلى البُخلِ

يَبذُلُ ما يَمنَعُ أَهلُ النَدى

هَذا لَعَمري مُنتَهى البَذلِ

ما قُلتُ هَذا فيكَ إِلّا وَقَد

جَفَّت بِهِ الأَقلامُ مِن قَبلي

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا صاحبي رحلي لا تكثرا

قصيدة يا صاحبي رحلي لا تكثرا لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي