يا صاحب العقل يا سيد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا صاحب العقل يا سيد لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة يا صاحب العقل يا سيد لـ محمد عثمان جلال

يا صاحب العَقل يا سيد

اسمَع وَحوز المَسامع

دا قَولِ ما فيهِ تَعقيد

في اللي جَرى للضَفادع

رَأَيت الضَفادع بِغيطان

الزَرع وَالماء لَدَيهم

جُم يَطلُبوا الكُلَّ سُلطان

مِن شانِ يحكم عَلَيهُم

جاهُم مَلِك جَزع مِن توت

لا لَهُ وَلا للكَرامَه

جامِد وَفي الأَرضِ مَنكوت

عالي شَبيه الجَهامه

صاحوا وَراحوا لِرُؤياه

وَاتقدموا نصب عَينه

وَاتزاحموا التخت وَيّاه

ما الفَرق بَينَهم وَبَينَه

وَاتَأمَلوا فيهِ لَو عاد

رَأوه جَماد في حَواسه

نَطوا عَلَيهِ كَيفَ دا عاد

واشعَبَطوا فَوق راسِه

نَطوا عَلَيهِ لَيتَ ما صار

وَلا بَقوا يَنظروا لَه

واتجَمَّعوا عِندَ صرصار

مِن غُلبهم يشتكوا لَهُ

قالوا طَلَبنا ملك خان

نَرحل إِلَيهِ في الدَعاوى

جاتوت يا لَيتَ رُمّان

كُله مسوِّس وَخاوي

إِهتمَّ شَيخ الصَراصير

وَهَبّت النار في قَلبه

وَحَط في عَينه تَعصير

وَادعا لَهُمُ عِندَ رَبَّه

أَرسل لَهُم طير بِمنقار

وَالطَير جيعان وَجارح

جاهم بِشُعلة مِن النار

يَخطف بِها كُلّ سارح

هَذا جَزاء كُل بَطران

بِالحُكم يَطلب عَذابُه

إِن كانَ بِالتوتِ غَضبان

هَلبَت يرضيه شَرابه

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا صاحب العقل يا سيد

قصيدة يا صاحب العقل يا سيد لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها عشرون.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي