يا صاحب القلب الصحيح أما اشتفى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا صاحب القلب الصحيح أما اشتفى لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة يا صاحب القلب الصحيح أما اشتفى لـ الشريف الرضي

يا صاحِبَ القَلبِ الصَحيحِ أَما اِشتَفى

أَلَمُ الجَوى مِن قَلبِيَ المَصدوعِ

أَأَسَأتَ بِالمُشتاقِ حينَ مَلَكتَهُ

وَجَزَيتَ فَرطَ نِزاعِهِ بِنُزوعِ

هَيهاتَ لا تَتَكَلَّفَنَّ لِيَ الهَوى

فَضَحَ التَطَبُّعُ شَيمَةَ المَطبوعِ

كَم قَد نَصَبتُ لَكَ الحَبائِلَ طامِعاً

فَنَجَوتَ بَعدَ تَعَرُّضٍ لِوُقوعِ

وَتَرَكتَني ظَمآنَ أَشرَبُ غُلَّتي

أَسَفاً عَلى ذاكَ اللَمى المَمنوعِ

قَلبي وَطَرفي مِنكَ هَذا في حِمى

قَيظٍ وَهَذا في رِياضِ رَبيعِ

كَم لَيلَةٍ جَرَّعتَهُ في طولِها

غُصَصَ المَلامِ وَمُؤلِمَ التَقريعِ

أَبكي وَيَبسِمُ وَالدُجى ما بَينَنا

حَتّى أَضاءَ بِثَغرِهِ وَدُموعي

تَفلي أَنامِلُهُ التُرابَ تَعَلُّلاً

وَأَنامِلي في سِنِّيَ المَقروعِ

قَمَرٌ إِذا اِستَخجَلتَهُ بِعِتابِهِ

لَبِسَ الغُروبَ وَلَم يَعُد لِطلوعِ

لَو حَيثُ يُستَمَعُ السِرارُ وَقَفتُما

لَعَجِبتُما مِن عِزِّهِ وَخُضوعي

أَبغي هَواهُ بِشافِعٍ مِن غَيرِهِ

شَرُّ الهَوى ما نِلتَهُ بِشَفيعِ

ما كانَ إِلّا قُبلَةُ التَسليمِ أَر

دَفَها الفِراقُ بِضَمَّةِ التَوديعِ

كَمَدي قَديمٌ في هَواكَ وَإِنَّما

تاريخُ وَصلِكَ كانَ مُذ أُسبوعِ

أَهوِن عَلَيكَ إِذا اِمتَلَأتَ مِنَ الكَرى

أَنّي أَبيتُ بِلَيلَةِ المَلسوعِ

قَد كُنتُ أُجزيكَ الصُدودَ بِمِالِهِ

لَو أَنَّ قَلبَكَ كانَ بَينَ ضُلوعي

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا صاحب القلب الصحيح أما اشتفى

قصيدة يا صاحب القلب الصحيح أما اشتفى لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي