يا صاح هذا العجب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا صاح هذا العجب لـ العرجي

اقتباس من قصيدة يا صاح هذا العجب لـ العرجي

يا صاحِ هذا العَجَبُ

لِكُلِّ أَمرٍ سَبَبُ

أَهلُ سُلَيمى غَضِبُوا

فِيمَ تَراهُم عَتَبُوا

لَم نَأتِ سُخطاً لَهُمُ

وَلا لَدَينا قُصِبُوا

قَد بَعَثُوا رَسُولُهم

فَنَقَّبُوا وَطَلَبُوا

كَي يَجِدُوا ذَنباً لَنا

وَكُلَّ أَرضٍ ضَرَبُوا

ما تَسكُنُ العُجمُ وَما

تَسكُنُ فيهِ العَرَبُ

وَإِنَّما صرمي لِغَي

ظِي وَبُعادِي قَرَّبُوا

إِذ رَكِبُوا فيما أُرى

مِن حالِهِم ما رَكِبُوا

ما زالَ واشٍ مَعَهُم

يَكذِبُ حَتّى اِنشَعَبُوا

عُلَيُّ قَد يَشعَبُ ذا

الوَجدِ المُحِبِّ الكَذِبُ

يا لَيتَ أَهلِينا طَرِي

قاً لَم يَكُونوا اِصطَحَبُوا

إِذ وَرَّثُوني كَمَداً

فَالقَلبُ مِنّي يَضرِبُ

بَل لَيتَ شِعري وَالفَتى

لِحينِهِ مُجتَلَبُ

هَل يَقتُلُ المَرءَ رَخِي

مٌ دَلُّهُ مُختَضِبُ

رَحصٌ غَضِيضُ الطَرفِ لا

تُكشَفُ عَنهُ الحُجُبُ

كَالغُصنِ أَعلاهُ وَرا

بٍ ما تُوارى النُقُبُ

يُديرُ عَيني جُؤذَرٍ

يَحنُو عَلَيهِ رَبرَبُ

جِيدُ غَزالٍ جِيدُهُ

وَالثَغرُ مِنهُ أَشنَبُ

كَأَنَّما رِيقَتُهُ

مِسكٌ عَلَيهِ ضَرَبُ

شِيبَ بِهِ مِن قُنَّةٍ

ماءٌ زلالٌ قَعِبُ

أَسجَرُ قَد باتَ عَلَي

هِ مِن سَحابٍ ضَرِبُ

لَم تَرَهُ الشَمسُ وَلَم

يَعتِك عَلَيهِ الطُحلَبُ

لَهُ مَعَ النَعتِ الَّذي

أَنعَتُ لَونٌ مُشرَبُ

كَوَرَقِ المَصحَفِ قَد

أُجرى عَلَيهِ الذَهَبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا صاح هذا العجب

قصيدة يا صاح هذا العجب لـ العرجي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن العرجي

? - 120 هـ / ? - 737 م عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب ب لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر[١]

تعريف العرجي في ويكيبيديا

أبو عمر عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي العَرْجي، شاعر الغزل الصريح ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان يقيم بالعرج من وديان الطائف، صحب في شبابه مسلمة بن عبد الملك في حروبه بأرض الروم ثم عاش للهو والصيد. وجاء في كتاب الموجز في الشعر العربي صفحة 170 و171 للسيد فالح الحجية (أنه تغزل بنساء كثيرات ويتميز شعره بوضوح العبارة وسهولة اللفظ ويغلب عليه سرد القصص والحكايات الغرامية ومطارة النساء ومن شعره:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. العرجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي