يا طالبا ملك بني بويه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا طالبا ملك بني بويه لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة يا طالبا ملك بني بويه لـ الشريف الرضي

يا طالِباً مُلكَ بَنِي بُوَيهِ

ما أَنتَ مِن ذاكَ وَلا إِلَيهِ

إِرثُ قِوامِ الدينِ عَن أَبَيهِ

خَلِّ عِنانَ المُلكِ في يَدَيهِ

مُناضِلاً يَذُبُّ عَن ثَغرَيهِ

بَديهَةَ الصِلِّ جَلا نابَيهِ

يُلَجلِجُ المَوتُ بِما ضِغَيهِ

يَكتَلِىءُ الدينَ بِناظِرَيهِ

كَالمِقضَبِ اِضطُرَّ إِلى حَدَّيهِ

نَجا الَّذي فازَ بِحَجزَتَيهِ

وَضَلَّ مَغرورٌ بِما لَدَيهِ

يَحتَكُّ بِالعَضبِ وَمَضرِبَيهِ

شَتّانَ مَن يَنفُضُ مِذرَوَيهِ

مُخايِلاً يَنظُرُ في عِطفَيهِ

ما نَقَلَ الذابِلَ في كَفَّيهِ

وَمَن طَوى المَجدَ عَلى غَربَيهِ

مُرتَقِياً إِلى ذُؤابَتَيهِ

إِذا المَقامُ لَم يَقُم حَولَيهِ

قامَ بِهِ يَركُدُ في حالَيهِ

لا يَطرِفُ الهَولُ بِهِ جَفنَيهِ

شَوكُ القَنا يَلدَغُ أَخمَصَيهِ

قَد قُلتُ لِلطالِبِ غايَتَيهِ

أَقعِ فَما غَورُكَ مِن نَجدَيهِ

ما أَنتَ وَالطَولُ إِلى فَرعَيهِ

سِقطُ شَرارٍ طارَ عَن زَندَيهِ

مَن يَطلَعُ اليَومَ ثَنِيَّتَيهِ

قَد سَبَقَ الناسَ إِلى مَجدَيهِ

سَبقَ الجَوادِ بِقِلادَتَيهِ

في فَلَكِ العِزِّ إِلى قُطبَيهِ

يُمسي بِهِ ثالِثَ نَيِّرَيهِ

أَيُّ فَتىً يَنزِعُ في سَجلَيهِ

قَد وَرَدَ الماءَ بِجُمَّتَيهِ

أَما تَرى الضِرغامَ في غابَيهِ

مُزَمجِراً يَفتُلُ ساعِدَيهِ

قَد أَنشَبَ الفَريسَ في ظِفرَيهِ

هَيهاتَ مَن يَغلِبُهُ عَلَيهِ

أَقسَمتُ بِالبَيتِ وَبانِيَيهِ

عَظَّمَ ما عَظَّمَ مِن رُكنَيهِ

رَبِّ مِنىً وَرَبِّ مَأزَمَيهِ

وَرَبِّ مَن عَجَّ بِوَقفَتَيهِ

عُريانَ إِلّا مَعقَدَي بُردَيهِ

لَقَد وَسَمتُ الدَهرَ صَفحَتَيهِ

يَقودُهُ يوضِعُ في عَرضَيهِ

قَودَ الضَليعِ مَلَّ جاذِبَيهِ

قَد أَغبَطَ الرَحلَ عَلى دَفَّيهِ

حَتّى رَأَينا نَضحَ ذَفرَتَيهِ

يا نَفسُ ضَنّي بِكِ أَن تَلقَيهِ

عَساهُ يَدعوكِ لِأَن تَرَيهِ

لَبَّيهِ مِن داعٍ دَعا لَبَّيهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا طالبا ملك بني بويه

قصيدة يا طالبا ملك بني بويه لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي