يا طاوي البيد والموامي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا طاوي البيد والموامي لـ السلطان الخطاب

اقتباس من قصيدة يا طاوي البيد والموامي لـ السلطان الخطاب

يا طاويَ البِيدِ والمَوامي

بجَسْرَةٍ جَمَّةِ البُغامِ

تُحِسٌّها كلَّما اسْتَجَدَّتْ

سَيْراً كمُستفحِل النَّعامِ

إِذا وَصَلْتَ بني المريف

فَاقْرأ بني أَفَلْحٍ سلامي

وقُلْ لهم يا ذوي الحمايا

طُرّاً ويا أَمْنَعَ الأَنامِ

وخيرَ من يركب المطايا

ويستقي وابِلَ الغَمامِ

رَجَوْتُكم للزمان عَلِّى

أُدْرِكُ يوماً بكم مرامي

فكان ما قد رأيتُ فيكم

كما يرى صاحِبُ المنَامِ

وخابَ ظنِّي وضاعَ عَهْدي

فيكم ولم تَرْقبوا ذِمامي

وزُرْتُموني إِلى دياري

بالحرب مشبوبة الضِّرامِ

وتحملون السِّلاحَ نحوي

حتَّى كأَنِّي أَخو اجْترام

أُقْسِمُ بالحِجْر والمُصَلَّى

والبَيْتِ والرُّكْن والمَقامِ

لو رُمتُ سوءاً بكم لأَضْحَتْ

جِراحَكم من يدي دَوامي

ولاسْتَبَحْتُ البلادَ سَهْلا

وكلّ صَعْبِ المنالِ سامِ

بالشُّمّ من مُولَهٍ لُيوثِ ال

وغى ومن أُخْتِها أَوامِ

وقادِمُ الصِّيد خيرُ سَهْمِ

أَرمي بهم كلَّ من أُرامي

أَولاك عَوْني على الأَعادي

بهم على مَنْعَتي أُحامي

بِيضٌ إِذا أَظلمتْ خُطوبٌ

كأَنَّهم أَنجمُ الظلامِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا طاوي البيد والموامي

قصيدة يا طاوي البيد والموامي لـ السلطان الخطاب وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن السلطان الخطاب

السلطان الخطاب بن الحسن بن أبي الحفاظ الحجوري. أحد شعراء القرن السادس الهجري من أهل اليمن، متصوف، فارس، في شعره لين وقسوة وله هجاء مر لمخالفيه في العقيدة ومن ذلك قوله في لعن من نحى مذاهب الباطنية وإباحة سفك دمه: دينَي لَعْنُ الباطنِّي الذي يَصُدُّ عن نَهْجِ الهُدَى الواضِحِ وقد تأثر بالدعوة الفاطمية بمصر، واختلف مع أخيه الأكبر (أحمد) الذي تولى الحكم بعد موت والده حتى نشبت الحرب بينهما وانتهت بمقتل أخيه أحمد، فاستلم مقاليد الحكم بعده فقام عليه أخوه سليمان الذي كان كأخيه أحمد معانداً للأئمة الفاطميين فقتله الخطاب، فقام عليه أولاد سليمان فقتلوه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي