يا طيلسان ابن حرب قد هممت بأن
أبيات قصيدة يا طيلسان ابن حرب قد هممت بأن لـ الحمدوي

يا طَيلَسانَ اِبنَ حَربٍ قَد هَمَمتَ بَأَن
تودي بِجِسمي كَما أَودى بِكَ الزَمَنُ
ما فيكَ مِن مَلبَسٍ يُغني وَلا ثَمَنٍ
قَد أَوهَنَت حيلَتي أَركانُكَ الوُهُنُ
فَلَو تَراني لَدى الرَفّاءِ مُرتَبِطاً
كَأَنَّني في يَدَيهِ الدَهرَ مُرتَهَنُ
أَقولُ حينَ رَآني الناسُ أَلزَمُهُ
كَأَنَّما لِيَ في حانوتِهِ وَطَنُ
مَن كانَ يَسأَلُ عَنّا أَينَ مَنزلُنا
فَالأُقحُوانَةِ مِنّا مَنزِلٌ قَمَنُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة يا طيلسان ابن حرب قد هممت بأن
قصيدة يا طيلسان ابن حرب قد هممت بأن لـ الحمدوي وعدد أبياتها خمسة.
عن الحمدوي
? - 260 هـ / ? - 874 م إسماعيل بن إبراهيم . شاعر عباسي، نسبه إلى جده حمدويه صاحب الزنادقة في عهد الرشيد نشأ في البصرة، وهو مليح الشعر حسن التضمين كما قال المرزباني. اشتهر بقوله في طيلسان أحمد بن حرب ابن أخي يزيد المهلبي، وشاة سعيد وفقر الحرزيّ وقبح أبي حازم، له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب