يا عاذلي في الهوى يكفاك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا عاذلي في الهوى يكفاك لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة يا عاذلي في الهوى يكفاك لـ أمين الجندي

يا عاذِلي في الهَوى يَكفاك

تلحاني جسمي عاني

وَاِسئل عَن حالَتي يَعقوب

أَحزاني وَأَشجاني

قَتلي بِهِ راحَتي وَالحُب

رَيحاني لَو أَعياني

ما ظَنَ مثلي مُشوق في

الوَرى ثاني بِالمَعاني

حُلو المَعاني بِحالي آه

لَو تَدري أَفنيت صَبري

فَاِنعم عَلى حَبيبي وَإِغتَنم

أَجري قَد حارَ أَمري

نادَيت يا أَهل الهَوى مَن لا

دري يَدري هذا بَدري

فَقَد بَدا مِن مَحيا حُسنِهِ

فَجري مثل العُطر

يَتلو الضُحى وَجهك الزاهي البَهي

الأَنور طَرفي أَسهَر

لِلمُشتري مِن ثَناياه

لَقَد أَظهَر عِقد الجَوهَرِ

وقَده السَمهري وَخاله

العَنبر مسك أَذفَرِ

وَجيده الصُبح لِلعُشاق قَد

أَبهَر سر مُضَمر

مِن مثل خَديهِ أَهداني

وَحيّاني قَد أَحياني

وَما أُحيلاه بِرَوض الأُنس

وَافاني وَأَدناني

إِن رُمت سَلواه لَيت

اللَهُ أَبلاني وَأَضناني

ما أَسلاه لَو في سَعير

العشق أَصلاني وَأَسلاني

قاني الدَما في سَما ثَغرك

بَدَت تَسبي حُبة القَلب

تَدعي الهُدى وَهِي لي عَن

حُسنِها تَنبي مَلَكت لُبي

حَسبي نُلاقي بِها يا مَنيتي

حَسبي مِنها سَلبي

إِن رُحت عَن عَهدِها يا

صاحِبي صَح جِد بِالقُرب

مُنَزه النَفس عَن شين

رشا أَغيد نافر أَوحَدِ

شَريف نَفس لَهُ رَب

العُلى أَسعَد يَحكي الفَرقَدِ

تَقي نَقي طاهر زاكي

مَجيد أَمجَد لَهُ نَشهَ

وَحُبه مَذهَبي أَيضاً بِهِ

يَعقد قَولٌ مُسنَد

مَن ظَنَّ بِالمُشتبه أَني

بِهِ مُغرَم فقَد أَجرَم

لَكِنَّهُ هد حيلي وَالقِوى

أَعدَم أَمر مُبرَم

يا عاذِلي في هَواه وَالنَبي

تَأَثم لِم لَم تَفهَم

ما كُلُ مَن غاصَ في بَحر

الهَوى يَسلم رَبي أَعلم

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا عاذلي في الهوى يكفاك

قصيدة يا عاذلي في الهوى يكفاك لـ أمين الجندي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي