يا عيد الاستقلال أن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا عيد الاستقلال أن لـ أحمد الكاشف

اقتباس من قصيدة يا عيد الاستقلال أن لـ أحمد الكاشف

يا عيد الاستقلال أن

تَ لهُ خيال أم حقيقَهْ

للعتق أم للرقِّ ما

خطّوه في تلك الوثيقه

أبمهرجان تحتفي ال

ظمأى وتحتفل الغريقه

وتنال مصر مرامها

من بعد ما سدّوا طريقه

يتكلفون الصالحا

ت لها وتأباها السليقه

إن أطلقوا أمس البلا

د فمنهمُ ليست طليقه

وحديقة أضحت ولَ

كن للغريب جنى الحديقه

وإن استبد بنيلها

قتل الشقيقة بالشقيقه

هل تملك اليوم اختيا

ر مصيرها الأمم المسوقه

ليس التعلل بالمنى

سبباً إلى العقبى السحيقه

أيضن بالغيث السحا

ب وطالما والى بروقه

في بوقه نفخ النذي

رِ وقد بلوناه وبوقه

أي الأذى بعد الذي

ذقناه نخشى أن نذوقه

أيريد ما في سوقنا

نهباً ولا نرتاد سوقه

يا دولة نأبى عدا

وتها ونرضاها صديقه

هل تنزلين بنا الهوا

ن ولا نحاول أن نعوقه

لا أنت راحمة ولا

مصر الأبية بالمطيقه

واحرَّ أكباد إلى

حرية الوادي مشوقه

هذا ذكيّ دمي لها

أجد الرضا في أن أريقه

أجريه شعراً يملأ ال

دنيا ويستصغي الخليقه

أجد السلُوَّ وأتقي

نكدَ الزمان به وضيقه

وأعيد أيام الشبا

ب الغض فاخرة أنيقه

من سار في تياره ال

يوم استحق غداً رحيقه

من نال من ضخم العظا

ت ينل من الملح الرشيقه

أتخاذلٌ زعماءَ مص

ر أمام هاوية عميقه

أي العقاب أحق بال

رجل الذي يؤذي رفيقه

عاد الغريم لمصر يع

بس بعد خدعته الدقيقه

يقضي بشدة بأسه

فيها لدعواه الرقيقه

فإن افترقتم عنده

كنتم جميعكم فريقه

إن تستفق منه فما

هي منكمُ بالمستفيقه

برهانكم ما تعملو

ن اليوم لا التحف العتيقه

بجديدها وقديمها

تتأهب الأمم العريقه

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا عيد الاستقلال أن

قصيدة يا عيد الاستقلال أن لـ أحمد الكاشف وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن أحمد الكاشف

أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف. شاعر مصري، من أهل القرشية (من الغربية بمصر) ، مولده ووفاته فيها قوقازي الأصل. قال خليل مطران: الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجاء ومقرع أمم، ومرشد حيارى. كان له اشتغال بالتصوير ومال إلى الموسيقى ينفس بها كربه. واتهم بالدعوى إلى إنشاء خلافة عربية يشرف عرشها على النيل فتدارك أمره عند الخديوي عباس حلمي، فرضي عنه، وكذبت الظنون. وأمر بالإقامة في قريته (القريشية) فكان لا يبرحها إلا مستتراً. (له ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد الكاشف في ويكيبيديا

أحمد الكاشف أو أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف، شاعر مصري معروف من أصل شركسي، كان معاصرًا للشاعر أحمد شوقي، وله مواقف وطنية مشهودة. وُلِد في قرية القرشية من محافظة الغربية بمصر عام 1878م الموافق 1295 هـ. جيء بوالده طفلًا صغيرًا من شمال القفقاس إلى مصر، فتبناه ذو الفقار كُتخُداي وتولّى تربيته. ويقال أن والدته خديجة بنت سليمان من أصل مورلّي باليونان وأن خالته كانت متزوجة من أمين باشا الشمسي سرتُجَّار بندر الزقازيق وأحد المتحمسين للثورة العرابية. تعلّم القراءة والكتابة ومبادئ اللغة الفرنسية وتقويم البلدان والحساب والتاريخ والهندسة والنحو واللغة. كان له ميل كبير إلى التصوير فعمل على تنمية هذا الميل، كما كان له ميل للاستماع إلى الموسيقى، اهتمّ كثيرًا بدراسة تواريخ وسير حياة النابغين والمتميزين بالتفوق والإبداع. بدأ نظم الشعر في مطلع حياته الأدبية مادحًا الأدباء والكتّاب الكبار، كوسيلة ممتازة للإتّصال بهم والتفاعل معهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم. تقول عنه الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 27 أبريل 1898: «شرع حضرة أحمد أفندي الكاشف أحد أعيان القرشية وناظر المدرسة الأهلية قي تأليف رواية أدبية تاريخية سياسية حماسية سماها "البطل الكريدي" جرت حوادثها في الثلث الأول من هذا القرن فتضمن تاريخ حرب اليونان واستقلال المورة وتغلب العساكر المصرية على ثوار كريت وغير ذلك من الحوادث التي يجدر بكل عثماني الاطلاع عليها وقد تصفحت عدة فصول منها فألفيتها حسنة التركيب بليغة الإنشاء مرصعة بالأشعار الرقيقة فنثني على حضرته ونرجو لمشروعه النجاح». صدر شعره الذي كتبه أثناء حياته في جزئين من مجلّدين كبيرين بعنوان ديوان الكاشف. قال عنه الشاعر خليل مطران يصف طبيعة شعره: «الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجا، ومُقرِّع أُمم، ومُرشِد حيارى».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد الكاشف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي