يا عين ويحك ما لدمعك جارى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا عين ويحك ما لدمعك جارى لـ إبراهيم مرزوق

اقتباس من قصيدة يا عين ويحك ما لدمعك جارى لـ إبراهيم مرزوق

يا عين ويحك ما لدمعك جارى

تنعين فقد مصاحب أوجار

تنعين فقد وحيد عصر ذاهب

بقيت مذاهبه مدى الاعصار

تنعين أبقى الناس فيهم سيرة

أتقاهم انقاهم من عار

تنعين من لم يخش لومة لائم

في الله في سر واجهار

تنعين أحسن هائم أو قائم

لله عند تبلج الاسحار

تنعين من غدت النفوس بوعظه

تهتز للتبشير والانذار

فأجابت العبرات ساكبة دما

يجرى كمنهل الحيا المدرار

لم لا أنوح على مربى الروح اذ

ماارمع السكنى بدار قرار

لم لا أنوح وشمسنا أفلت وما

شمس تعيد النور للاقمار

لم لا أنوح وطود أزهر ناغدا

تحت الثرى في قبره متوارى

قد كان أزهر نايزار ككعبة

والقبر أضحى كعبة الزوار

قد كان أذهرنا كروض يانع

والآن أضحى ذابل الازهار

قد كان أزهرنا رفيعا قدره

لا كان بعد التساقط المقدار

واذا المعارف غلقت أبوابها

فقفا بنا نبكى على النجارى

كانت مقاليد العلوم بكفه

وبه الفتوح لمغلق الاسرار

وكفت سحائب عمله وكفاك ما

يرويه عنه سامع أو قارى

من للمدارك والمسالك بعده

من للشفا ومشارق الانوار

من للدراية والرواية بعده

من ذا يقوم بمسلم وبخارى

من في عدالته يكون عديله

من قاسه بالغير فهو ممارى

من للامامة والزعامة بعده

من للمعارف قائم بشعارى

خلت الديار من الوفى بعهده

ومن الخفير لذمة وذمار

وله كرامات تعذر عدها

أفهل تقوم بسردها أشعارى

خيرا لكرامة الاستقامة صرحوا

والشيخ حائزها بلا انكار

من عنفوان صباه هذا حاله

تتلى فضائله على الامصار

من معشر لهم الولاية راية

لم يحظ منها الغير بالمعشار

وعلى الشهادة مات موت شهادة

وخلا عن الآثام والاوزار

هو ليس عثمان الشهيد وانما

بجواره أضحى شهيد الدار

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا عين ويحك ما لدمعك جارى

قصيدة يا عين ويحك ما لدمعك جارى لـ إبراهيم مرزوق وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن إبراهيم مرزوق

إبراهيم مرزوق

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي