يا فتى لبنان وابن العرب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا فتى لبنان وابن العرب لـ أحمد تقي الدين

اقتباس من قصيدة يا فتى لبنان وابن العرب لـ أحمد تقي الدين

يا فتى لبنانَ وابنَ العَرَبِ

وأَخا المجد لأُمٍّ وأَبِ

وسليلَ الشرف الراسي على

هامة الجوزاء فوق الشُّهُبِ

شاد آباؤك طوداً باذخاَ

في ذُرى لبنان بين القُضُب

فاشحذِ العزم وشِدْ صرح النُّهى

في ذُرى الشرق بشِقِّ القَصَب

وانتضِ الهمةَ من غِمد الوغى

واغمد الحزم بصدر النُّوَب

واقتعدْ متنَ النوى مرتقياً

غارب البحر لأرض النَّشَب

وانتجع مَربعَ عيش خَضِل

واطلبِ الرزق بربع خَصِب

إن يَضِق صدرُك فيما قد حوى

فضعِ القلب بصدر رحِب

وخُض الأَهوال في كسب العلى

بيد الكدّ وقلبٍ صَلِب

تجد الدهرَ مُجيباً طائعاً

وترى الرزق كوبلٍ حَبَب

إنما الدنيا لمن يسعى بها

غيثُ مُزنٍ ماؤه في صَبَب

يا بني الشرق ويا أهل النّهى

إنّ عزّ الشرق لمّا يذهب

فاحفظوا التُّبعة يا من هاجروا

ربعَ لبنانِ لأرض المَغرب

حبكم لبنانَ إيمانُ وذي

آيةٌ قد أنزلت في الكتب

وإذا ما صنعتُم عِقد الغِنى

ولبستم بُرد عيش رَطِب

فارجعوا للوطن المحبوب تلقَوْا

به بالعَودِ أَسنى مَطلَب

إنما الدنيا على من رامها

تَعَبٌ مصدرُه من تَعَب

صفوُها ماء أُجاج كلّما

ذقتَه تُقتَ لماء عَذِب

وشقيّ من غدا بين الورى

يَرِدُ العيش وُرودَ الأَشعبي

يا فتى لبنانَ عَوداً أحمداً

رافلاً في ثوبِ عزٍّ قَشِبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا فتى لبنان وابن العرب

قصيدة يا فتى لبنان وابن العرب لـ أحمد تقي الدين وعدد أبياتها عشرون.

عن أحمد تقي الدين

أحمد تقي الدين. شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة. ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد تقي الدين في ويكيبيديا

أحمد عبد الغفار تقي الدين (1888 - 29 مارس 1935) شاعر وقاضي لبناني. ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداودية في عبيه ثم مدرسة الحكمة في بيروت. درس الشريعة على كبار العلماء ثم عُيِّن قاضيا سنة 1915، وشغل منصب القضاء في محاكم عدة وظل بسلك القضاء حتى آخر حياته. وكان مرجعاً في القضايا المذهبية لطائفة الدرزية. وصف بشاعراً «عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة». مُنح وسام الاستحقاق اللبناني بعد رحيله، ورفع رسمه في دار الكتب الوطنية (1974) إحياء لذكراه، ورصد ريع ديوانه لإنشاء نادٍ باسمه في مسقط رأسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد تقي الدين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي