يا قبر اهنأ بما أوتيت من ظفر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا قبر اهنأ بما أوتيت من ظفر لـ وردة اليازجي

اقتباس من قصيدة يا قبر اهنأ بما أوتيت من ظفر لـ وردة اليازجي

يا قبرُ اهنأ بما أُوتيتَ من ظَفَرِ

فقد حَوَيتَ كرامَ البدوِ والحَضَرِ

حَويتَ مَن هزَّ ركنَ العلم مَصرعهم

من بعد ما أَلبسوهُ أَفخَرَ الحَبرِ

حَويتَ كنزاً ثميناً لو عرَفت لهُ

قدراً لفَاخرتَ فيهِ أَثمنَ الدُرَرِ

يا قبرُ لم تحوِ أرضٌ ما حَويتَ من ال

آدابِ والخُلُق الغرَّآءِ فافتخرِ

ويحي على كلِّ فردٍ منهمُ وعَلَى

ما ضمَّ ذا القبرُ من شمسٍ ومن قَمَرِ

يا قبر قد عادَ ابراهيمُ واأسفَى

يُضوَى إلى أسرَةٍ من أَتعسِ الأُسَرِ

فأَيُّ عينٍ لهذا الخطب ما نَزفَت

دماً وأيُّ فؤَآدٍ غير مُنفَطرِ

وَيلاهُ من نكدِ الأيَّام كم فَتكَت

بنا ولم تُبق لي صبراً ولم تَذَرِ

يا قبرُ أكرم نزيلاً حلَّ فيكَ ولا

تُمتَعنَّ البلى من جسمهِ النَّضرِ

من لي بخط يراعٍ منكَ مُبتَكرٍ

كيما اخطُّ رثاءً فيكَ مُبتَكَرِ

يا مَن تَناولَت الأَقطارَ شهرتُهُ

وعمَّ نورُ ضياهُ أَبعدَ الجُزُرِ

مَن للمَحابر والأَقلامِ بعدَكُم

وَمن لجمعِ صَحيح القول مُنتَثرِ

فأَيُّ فنٍ وَما كنتَ الخبيرُ بهِ

وايُّهُ لم تُعِرهُ صادقَ النَظَرِ

يا مَن مَضَى وَجميلُ الصبر يتبعُهُ

هل من سبيلٍ إلى لقياك مُنتَظرِ

قد كُنتَ مني مكان الروح من جَسَدي ال

مُضنَى وكُنت مَكانَ النورمن بَصَري

إن كانت العين مني لاَ تراكَ فقد

يَراكَ قلبي وإن غيّبتَ عن نَظَرَي

عليكَ رحمةُ ربّ العرش ما عَبَقت

لسنُ الدُهُور بريَّا ذكرك العطرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا قبر اهنأ بما أوتيت من ظفر

قصيدة يا قبر اهنأ بما أوتيت من ظفر لـ وردة اليازجي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن وردة اليازجي

وردة بنت ناصيف اليازجي. أديبة، من أهل كفر شيما (بلبنان) تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها، ونظمت الشعر، فاجتمع لها ديوان صغير سمته (حديقة الورد - ط) ، واقترنت بفرنسيس شمعون سنة 1866م، وسكنت الإسكندرية وتوفيت فيها. أكثر شعرها في المراثي. وللآنسة ميّ: (وردة اليازجي - ط) رسالة.[١]

تعريف وردة اليازجي في ويكيبيديا

وردة اليازجية (1253 - 1342 هـ / 1838 - 1924 م) هي أديبة، من أهل كفرشيما بلبنان. هي وردة بنت الشيخ ناصيف اليازجي، وأخت الشيخ إبراهيم اليازجي. تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها. أقامت في الإسكندرية بمصر وتوفيت فيها.لها ديوان بعنوان «حديقة الورد» - بيروت 1867 م، (وله طبعات عديدة: بيروت - 1881 م، ومصر 1913 م، وآخرها عن دار مارون عبود - لبنان 1984 م).[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. وردة اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي