يا قمرا في غمامة المغفر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا قمرا في غمامة المغفر لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة يا قمرا في غمامة المغفر لـ الصنوبري

يا قمراً في غَمامَةِ المِغْفَرْ

واسطةُ التاجِ أَنْتَ والمِغْفَرْ

دِرْعُكَ هذي البيضاءُ أثْقَبُ في

رَوْنَقِها من حُسَامِكَ الأخْضَر

ما يفعلُ المسكُ فعلَ ذكرِكَ في

إِحياءِ أرواحنا ولا العَنْبَر

جعفرُ روحي لك الفداءُ أبا

أحمدَ ما كلُّ جعفرٍ جَعْفَر

ما الزَّابُ إِلا عَدْنٌ لأَنَّكَ في ال

زابِ وما ماؤُهُ سِوَى الكَوْثَر

إِنْ سار شعري إِليكَ من حلبٍ

كسيرِ بعضِ الرِّياحِ أَو أَيْسَرْ

فَسيْرُ شعرِ الصنوبريّ من الشَّ

رْقِ إلى الغَرْبِ ليسَ بالمنكر

متى أُحبِّرْ ديوانَ مَكْرُمَةٍ

تَجِدْكَ منه في أَوَّلِ الدَّفْتَر

كلُّ مديحِ يَقِلُّ فيكَ ولو

كانَ من الرَّمْلِ والحصى أكْثَر

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا قمرا في غمامة المغفر

قصيدة يا قمرا في غمامة المغفر لـ الصنوبري وعدد أبياتها تسعة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي