يا لائما لا مني في السهد مقترفا

أبيات قصيدة يا لائما لا مني في السهد مقترفا لـ عبد اللطيف الصيرفي

يا لائِماً لا مِنّي في السُهدِ مُقتَرِفا

وَما رَأى مَن بِهِ عِفتُ الكَرى شَغَفا

قَبلَ إِنهِماكِكَ في ذا اللَومِ مُتَسِفا

عَرَجَ عَلى حَرَمِ المَحبوبِ مُعتَكِفا

في كَعبَةِ الحُسنِ وَأَعذَرَني عَلى سَهَري

وَاِجعَل مُناكَ الصَفا إِن شِئتَ مُبتَهِجاً

حِيالَ بَيتٍ ذَكَت أَرجاؤُهُ أَرجا

وَدَع سُهَيلاً مَعَ المَرّيخِ مُنعَرِجا

وَاِنظُرِ إِلى الخالِ فَوقَ الخَدِّ تَحتَ دُجى

تَجِد بِلالاً يُراعي الصُبحَ في السِحرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا لائما لا مني في السهد مقترفا

قصيدة يا لائما لا مني في السهد مقترفا لـ عبد اللطيف الصيرفي وعدد أبياتها ستة.

عن عبد اللطيف الصيرفي

عبد اللطيف الصيرفي. ناظم، من أهل الإسكندرية، مولداً ووفاة. خدم الحكومة في بعض الوظائف، ثم استقال واشتغل بالمحاماة. له (ديوان الصيرفي-ط) .