يا للرجال لهم بات يسلبنى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا للرجال لهم بات يسلبنى لـ مزاحم العقيلي

اقتباس من قصيدة يا للرجال لهم بات يسلبنى لـ مزاحم العقيلي

يا للرجال لهمٍّ بات يسلبنى

لُبِّى ويحلُبُ عَينى دِرَّةً هَمَلاَ

ألَم تَرَ الشيبَ فى رأسى فيعقِبُنى

من منزلٍ كنتُ من رَوعاتِهِ وَجِلاَ

من دِمنَةٍ قد أَحالت بعد ساكِنها

حَولَينِ واستبدلَت من أَهلِها بدلا

رُبدَ النعام وآراماً تَريعُ بها

مثلَ الهجائن في أَوطانها هَمَلا

إنَّ الديارَ التى حِيلَت بذى سَلَمٍ

هاجَت عليك رجيعَ الشَوقِ مُختَبَلا

وما يهجيك من سُفعٍ برابيةٍ

ودارسٍ مِثلِ ملقى الطوقِ قد نَحَلاَ

حَكَّت به نَبرَجٌ هوجاءَ كَلكَلَها

حتى تَغَيَّرَ واستلَّت به بَلَلا

تهدى له من ترابِ الأَرضِ مُعتَصِباً

طوعَ السِّياقِ إِذا حنَّت له جَفَلاَ

قد قلتُ يومَ اللِّوى من بطنِ ذى عُشَرٍ

لصاحبى وقد أسمعتُ لو فَعَلاَ

لأريَحِيَّينِ كالسيفينِ قد مَرَدَا

على العواذلِ حتى شَيَّبَا العَذَلا

عُوجا علّى صدورَ العيسِ وَيحكُما

حتى نُحَيى من كُلثومةَ الطَّلَلاَ

فَعَوَّجا ضَمعِجاً فى سيرِها دَفَقٌ

ومِرجما كشِّبيبِ النبع مُبتَذلا

نِضوَينِ قد طال ما عنَّاهُما طَرَبى

أَيامَ أَتَّبِعُ الأَهواءَ والغَزَلا

وعُجتُ عارِفَة للحبسِ ناجِيَة

تحت القُتُود تبذ الأَينُقَ الرّخَلاَ

حرفاً ترى فى ذِراعَيها إِذا سَنَحَت

والمِرفَقَينِ إِذا استَعرَضتها فَتَلاَ

طالَت مدارِعُها واشتَدَّ مَجزِمُها

وموضعُ الرّحلِ منها تَمَّ واعتَدَلاَ

تُلوى بأَصهبَ ذَيّالٍ إِذا ضَمَرَت

يوماً وقَلَّصَ حادِى القومِ واعتَدَلاَ

وفى الحِشاشَةِ منها طامحٌ أَنِفٌ

ونابُها فاطِرٌ لم يعدُ أَن بقلا

ثَبجَاءُ مائرة الضَبعَينِ تَحسِبُها

من الخِلاءِ إذا ما أُونِسَت جَمَلا

آتيك أَم ناهزٌ فى السَّيرِ مُضطَلِعٌ

مَشىَ الرِكابِ إِذا استجهلتَهُ جَهِلاَ

بمِثلِهِ تُطلَبُ الحاجاتُ إِن شَحَطَت

دارٌ به أَو أُسِلى الهمَّ إِن نَزَلاَ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا للرجال لهم بات يسلبنى

قصيدة يا للرجال لهم بات يسلبنى لـ مزاحم العقيلي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن مزاحم العقيلي

مزاحم بن الحارث، أو مزاحم بن عمرو بن مرة بن الحارث، من بني عقيل بن كعب، من عامر بن صعصعة. شاعر غزل بدوي، من الشجعان. كان في زمن جرير والفرزدق، وسئل كل منهما أتعرف أحداً أشعر منك؟ فقال: الفرزدق لا، إلا أن غلاماً من بني عقيل يركب أعجاز الإبل وينعت الفلوات فيجيد. وأجاب جرير بما يشبه ذلك. وقيل لذي الرمة: أنت أشعر الناس، فقال: لا، ولكن غلام من بني عقيل يقال له مزاحم، يسكن الروضات، يقول وحشياً من الشعر لا يقدر أحد أن يقول مثله. وأورد البغدادي والجمحي بعض محاسن شعره.[١]

تعريف مزاحم العقيلي في ويكيبيديا

مزاحم بن الحارث العقيلي شاعر غزل بدوي عاش في العصر العباسي. توفي في العام (120 للهجرة- 738 ميلادية). كان من الشجعان المعروفين من بني عقيل كان في زمن جرير و الفرزدق وكان شعره جيداً. قال الشاعر ذو الرمة عنه: «يقول وحشياً من الشعر لا يقدر أحد أن يقول مثله». وقد نشرها المستشرق كرنكو مع ترجمة إنكليزية، وظهرت في ليدن (هولندة) 1920 م.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مزاحم العقيلي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي