يا ماشيا بالعتب يحمل مره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا ماشيا بالعتب يحمل مره لـ مهيار الديلمي

اقتباس من قصيدة يا ماشيا بالعتب يحمل مره لـ مهيار الديلمي

يا ماشياً بالعتب يحمِل مُرَّهُ

في الناس بين مراسلٍ ومراسلِ

أبلغ لديك أبا عليٍّ لومةً

كالنصح تُخبرُ جائراً عن عادلِ

لا تنكَرنْ منّي العتابَ فلم تزلْ

قِدْماً مثَقِّفَ كلِّ خِلٍّ مائِل

أَتنامُ عن قولٍ أرِقتُ لوقعهِ

ألَماً وسهداً وهو حزُّ مَفاصلي

وإذا قُذفتُ فقد قُتلتُ فكيف لي

بالصفح عنك وقد غَفرتَ لقاتلي

تنبو وأنتَ غِرارُ سيفي في يدي

ويقصِّر ابنُكَ وهو لَهذمُ ذابلي

وأراكما لا الحقّ أنتَ مدافعٌ

عنه ولا هو دافعٌ للباطلِ

أفتعرفان لموسرٍ من نُصرةٍ

عذراً إذا أمسى بصورةِ خاذلِ

وعلام أرجو صاحباً لعظائم

يوماً إذا لم يُنتدَب لقلائلِ

ومن المحال ولم تذد عني يَدَيْ

ضَبُعٍ نهوضُك للهزبر الباسلِ

وأرى فؤادي بعدُ غيرَ مسالمٍ

إمّا جفوتكما وغيرَ مساهلِ

ولقد عزمتُ تصبُّراً أسلاكما

معه فأثقل حملُ صبري كاهلي

فرجعتُ ما أخذ انتصاري حظَّه

مني ولا أخذ الجفاءُ بطائلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا ماشيا بالعتب يحمل مره

قصيدة يا ماشيا بالعتب يحمل مره لـ مهيار الديلمي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن مهيار الديلمي

مهيار بن مرزويه، أبو الحسن الديلمي. شاعر كبير في أسلوبه قوة وفي معانيه ابتكار، قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم، وقال الزبيدي: (الديلمي) شاعر زمانه فارسي الأصل من أهل بغداد، كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ، وبها وفاته. ويرى (هوار) أنه ولد في الديلم (جنوب جيلان على بحر قزوين) وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية. وكان مجوسياً وأسلم سنة 494هـ على يد الشريف الرضي. وتشيع وغلا في تشيعه وسب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها.[١]

تعريف مهيار الديلمي في ويكيبيديا

أبو الحسن - أو أبوالحسين - مِهيَارُ بن مروزيه الديّلمِيُّ (توفي 428 هـ / 1037 م) كاتب وشاعر فارسي الأصل، من أهل بغداد. كان منزله في بغداد بدرب رباح من الكرخ. كان مجوسياً فأسلم، ويقال إن إسلامه سنة 384 هـ كان على يد الشريف الرضي أبي الحسن محمد الموسوي وهو شيخه، وعليه تخرج في نظم الشعر، وقد وازن كثيرا من قصائده، ويقول القمي: (كان من غلمانه). قال له أبو القاسم ابن برهان: «يا مهيار قد انتقلت بأسوبك في النار من زاوية إلى زاوية»، فقال: «وكيف ذاك؟» قال: «كنت مجوسيا فصرت تسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعرك». ويرى هوار أنه وُلِدَ في الدَّيلم، في جنوب جيلان، على بحر قزوين، وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية. كان ينعته مترجموه بالكاتب، ولعله كان من كتاب الديوان. كان شاعرا جزل القول، مقدما على أهل وقته، وله ديوان شعر كبير يدخل في أربع مجلدات، وهو رقيق الحاشية طويل النفس في قصائده. ذكره الحافظ أبو بكر الخطيب في كتابه تاريخ بغداد وأثنى عليه وقال: «كنت أراه يحضر جامع المنصور في أيام الجمعات [يعني ببغداد] ويقرأ عليه ديوان شعره ولم يقدر لي أسمع منه شيئاً». قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مهيار الديلمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي