يا مال والسيد المعمم قد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا مال والسيد المعمم قد لـ أحيحة بن الجلاح

اقتباس من قصيدة يا مال والسيد المعمم قد لـ أحيحة بن الجلاح

يا مالُ وَالسَيِّدُ المُعَمَّمُ قَد

يُبطِرُهُ بَعضُ رَأيِهِ السَرِفُ

خالَفتَ في الرَأيِ كُلَّ ذي فَخَرٍ

وَالحَقُّ يا مالُ غَيرُ ما تَصِفُ

لا يَرفَعُ العَبدُ فَوقَ سُنَّتِهِ

وَالحَقُّ يوفى بِهِ وَيُعتَرَفُ

إِنَّ بُحَيراً عَبدٌ لِغَيرِكُمُ

يا مالُ وَالحَقُّ عِندَهُ فَقِفوا

أوتيتُ فيهِ الوَفاءَ مُعتَرِفاً

بِالحَقِّ فيهِ لَكُم فَلاتَكِفوا

نَحنُ بِما عِندِنا وَأَنتَ بِما

عِندَكَ راضٍ وَالرَأيُ مُختَلِفُ

نَحنُ المَكيثونَ حَيثُ يَحمَدُنا ال

مُكثُ وَنَحنُ المَصالِتُ الأُنُفُ

وَالحافِظو عَورَةِ العَشيرَةِ لا

يَأتيهُمُ مِن وَرائِهِم وَكَفُ

وَاللَهُ لا يَزدَهي كَتيبَتَنا

أُسدُ عَرينٍ مَقيلُها غُرَفُ

إِذا مَشَينا في الفارِسِيِّ كَما

تَمشي جِمالٌ مَصاعِبٌ قُطُفُ

نَمشي إِلى المَوتِ مِن حَفائِظِنا

مَشياً ذَريعاً وَهُكمُنا نَصَفُ

إِنَّ سَميراً أَبَت عَشيرَتُهُ

أَن يَعرِفوا فَوقَ مابِهِ نَطِفوا

أَو تَصدُرِ الخَيلُ وَهيَ حامِلَةٌ

تَحتَ صُواها جَماجِمٌ جُفُفُ

أَو تَجرَعوا الغَيظَ مابَدا لَكُمُ

فَهارِشوا الحَربَ حَيثُ تَنصَرِفُ

إِنّي لَأُنمى إِذا اِنتَمَيتُ إِلى

غُرٍّ كِرامٍ وَقَومُنا شَرَفُ

بيضٌ جِعادٌ كَأَنَّ أَعيُنَهُم

يُكحِلُها في المَلاحِمِ السَدَفُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا مال والسيد المعمم قد

قصيدة يا مال والسيد المعمم قد لـ أحيحة بن الجلاح وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أحيحة بن الجلاح

أُحَيحَة بن الجُلاح بن الحَرِيش الأوسي أبو عمرو. شاعر جاهلي، من دهاة العرب وشجعانهم. قال الميداني: كان سيد يثرب، وكان له حصن فيها سماه المُستَظلّ، وحصن في ظاهرها سماه الضحيان، ومزارع وبساتين ومال وفير. وقال البغدادي: كان سيد الأوس في الجاهلية وكان مرابياً كثير المال. أما شعره فالباقي منه قليل جداً. وفي الأغاني أن سلمى بنت عمرو العدوية كانت زوجة لأحيحة وأخذها بعده هاشم بن عبد مناف فولدت له عبد المطلب وبهذا تكون وفاة أحيحة قبل وفاة هاشم المتوفى نحو عام 102 قبل الهجرة.[١]

تعريف أحيحة بن الجلاح في ويكيبيديا

أحيحة بن الجلاح بن الحريش الأوسي وكنيته أبو عمرو؛ شاعر عربي قديم من دهاة العرب وشجعانهم. قال الميداني: «كان سيد يثرب وكان له حصن فيها سماه المستظل وحصن في ظاهرها سماه الضحيان، ومزارع وبساتين ومال وفير». وقال البغدادي: «كان سيد الأوس في الجاهلية. وكان مرابياً كثير المال أما شعره فالباقي منه قليل جدا». وفي الأغاني أن سلمى بنت عمرو العدوية كانت زوجته وأخذها بعده هاشم بن عبد مناف فولدت له عبد المطلب وبهذا تكون وفاته قبل وفاة هاشم المتوفى نحو عام 102 قبل الهجرة / 520م.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي