يا مرقبا رصدت به شهب العلى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا مرقبا رصدت به شهب العلى لـ أحمد تقي الدين

اقتباس من قصيدة يا مرقبا رصدت به شهب العلى لـ أحمد تقي الدين

يا مِرقباً رُصِدتْ به شُهْبُ العُلى

بسما المكارمِ لا برحتَ موّطدا

جئنا لنرصدَ فيكَ نجماً ساطعاً

فأَريتنا في بانياسَ الفَرقْدا

فاهتزَّ بالبشر القضاءُ وأشرقتْ

شمسُ العدالةِ والظلامُ تبددا

هاقد أَتى يحمي العرينة شبْلُها

ويمدُّ في خير الحِمَى منه يدا

هو فرقدٌ قد حلَّ بُرجَ غَضَنفرٍ

عجباً إذِ الإثنانِ فيه توحَّدا

سحَتْ عليه من الخليفةِ نِعمةٌ

فغدا الحِمَى بالشِبل يرتقِبُ الغدا

فعسى تكونُ له إيالةُ ذا القَضَا

في جملةِ النِعَمِ السنيّةِ مُبتدا

ما جاءَ في التاريخِ قولُ مردّدٍ

والليثُ شبلاً بالإيالةِ قلَّدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا مرقبا رصدت به شهب العلى

قصيدة يا مرقبا رصدت به شهب العلى لـ أحمد تقي الدين وعدد أبياتها ثمانية.

عن أحمد تقي الدين

أحمد تقي الدين. شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة. ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد تقي الدين في ويكيبيديا

أحمد عبد الغفار تقي الدين (1888 - 29 مارس 1935) شاعر وقاضي لبناني. ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداودية في عبيه ثم مدرسة الحكمة في بيروت. درس الشريعة على كبار العلماء ثم عُيِّن قاضيا سنة 1915، وشغل منصب القضاء في محاكم عدة وظل بسلك القضاء حتى آخر حياته. وكان مرجعاً في القضايا المذهبية لطائفة الدرزية. وصف بشاعراً «عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة». مُنح وسام الاستحقاق اللبناني بعد رحيله، ورفع رسمه في دار الكتب الوطنية (1974) إحياء لذكراه، ورصد ريع ديوانه لإنشاء نادٍ باسمه في مسقط رأسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد تقي الدين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي