يا مستظلا بالحمى العثماني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا مستظلا بالحمى العثماني لـ المطران جرمانوس

اقتباس من قصيدة يا مستظلا بالحمى العثماني لـ المطران جرمانوس

يا مُستظلاً بِالحمى العُثماني

لاقِ الفَريق بِأَطرب الأَلحانِ

وَانظم لَهُ بَيتاً بَديعاً عامِراً

بِصِفاتِهِ يَحكي عُقود جُمانِ

لِلسَيفِ دامَت راحتاهُ وَلِلنَدى

يَردي العِدى وَيَجود بِالإِحسانِ

إِذا ما أمَّهُ الولهان يَوماً

فَيَرجع بَينَ سَكرانٍ وَصاحِ

وَعَلَيهِ مِن وَسم الكَمال قِلادَةٌ

درّيةٌ تَغني عَن التبيانِ

صافي الجِنان فَلا يَكدّر صَفوهُ

إِلا المَواري الحَق بِالبُهتانِ

يَجزي المسيءَ بِفعلهِ وَيذبُّ عَن

حَق الضَعيفِ منكّلاً بِالجاني

أَقوالهُ دررٌ بِأَصدافِ الحجى

وَفعالهُ غررٌ سَمَت بِبَيانِ

إِن بتَّ رَأَياً فَالصَواب بِرَأيِهِ

لَم يَختلف في ما إِرتَأَهُ إِثنانِ

امنت بِهِ الولدان مِن لَيث الشَرى

وَالشَيخ عادَ اليَوم كابنِ ثَماني

مُستَأمنين عَى النَفائس وَالدُما

في البيدِ وَالأَوعارِ وَالأَوطانِ

هَل يفرقون وَهُم بظلِّ فَريقنا

كلّا وَلا يَخشون غَدرَ زَمانِ

وَالجُند في الهَيجاءِ طوع بَنانِهِ

يَفدونهُ بِالروحِ وَالأَبدانِ

شَهمٌ ترعرعَ مُنذُ نَشأتِهِ عَلى

صَونِ العِبادِ وَجعلهم بِأَمانِ

وَيَنسى كُل غمٍّ ثُم يَثني

عَلَيهِ بابتهاجس وانشراحِ

في ظلِّ مَولانا الحَميد مَليكنا

فَخر المُلوكِ وَبَهجة الأَزمانِ

سُلطاننا السامي الذرى في ملكِهِ

نور الوَرى كَالعَينِ في الإِنسانِ

مِن للمعارف وَالعَوارف منهلٌ

ينهلُّ مِنهُ الرَيُّ للظمآنِ

عَمَت مَكارمهُ الانامَ فَحازَها

قاصٍ وَدانٍ إِذ هما سيّانِ

فَجَميعنا نَدعو بِصَوتٍ واحدٍ

لِخُلودهِ في عَرشِهِ السُلطاني

لا زالَ مَحروساً وَمنصوراً عَلى

غَيرِ الزَمان بِحارس الأَكوانِ

هَذِهِ خَريدة عاجزٍ زينَّتُها

بِخلالِ مَن يَسمو عَلى الاقرانِ

جاءَت محصنةً بِتاريخٍ يَلي

تُهدى لادهم أَفرس الفُرسانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا مستظلا بالحمى العثماني

قصيدة يا مستظلا بالحمى العثماني لـ المطران جرمانوس وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن المطران جرمانوس

المطران جرمانوس

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي