يا مسقط العلمين من رمل الحمى

أبيات قصيدة يا مسقط العلمين من رمل الحمى لـ الشريف الرضي

يا مَسقِطَ العَلَمَينِ مِن رَملِ الحِمى

لي عِندَ ظَبيَتِكَ النَوارِ دُيونِ

شَرَتِ الفُؤادَ رَخيصَةً أَعلاقُهُ

وَمضى يَعَضُّ بَنانَهُ المَغبونُ

هَيهاتَ يَتبَعُني إِلى سُلوانِهِ

قَلبٌ أَصابَ بِهِ الظِباءُ العينُ

سَنَحَت لَنا في المُشرِقاتِ عَشِيَّةً

وَمِنَ السِهامِ مَحاجِرٌ وَعُيونُ

لا العَفُّ عَفٌّ حينَ يَملِكُ لُبَّهُ

تِلكَ اللِحاظُ وَلا الأَمينُ أَمينُ

لَو أَنَّ قَومَكَ نَصَّلوا أَرماحَهُم

بِعُيونِ سِربِكَ ما أَبَلَّ طَعينُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا مسقط العلمين من رمل الحمى

قصيدة يا مسقط العلمين من رمل الحمى لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ستة.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.