يا مطلقى من إساري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا مطلقى من إساري لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة يا مطلقى من إساري لـ عبد الحميد الديب

يا مطلقى من إساري

يا مطفئا حرّ ناري

هزمت دهري بثاري

وصنت دهرى وداري

فأنت كل حياتي

سلمت لي يا حبيبي

سلمت من كل داء

فوق السرير ضناك

يا ورد أين شذاك

يا بدر أين سناك

روحي وأهلي فداك

فأنت كل حياتي

وأنت فجر هنائي

سلمت لي يا حبيبي

سلمت من كل داء

ما قلت تشكو الضنى

آه وقلت أنا

آه لطيب الجنى

آه لفيض المنى

فأنت كل حياتي

وأنت فجر هنائي

ليلٌ كيوم الوعيد

طولا وعنه يزيد

النوم عنه شريد

والصبح ميتٌ شهيد

فأنت كل حياتي

وأنت فجر هنائي

أضفى عليك الشحوب

لونا كلون الغروب

ما كان قلبي يذوب

فأنت كل حياتي

وأنت فجر هنائي

ضحكت تدفع عني

ما نال منك ومني

ضناك قد هدّ ركني

وكيف يضحك حزني

فأنت كل حياتي

وأنت فجر هنائي

ذبلت ما عدت تقوى

وبتّ طيفا ونجوى

فبات جسمي شلوا

وبتّ للهم نضوا

فأنت كل حياتي

وأنت فجر هنائي

كل الأنام صحا

في مهرجان الضحى

والأنس عنى انتحى

والهم بي برّحا

فأنت كل حياتي

وأنت فجر هنائي

ترنوا للبس الجديد

رنوا يلين الحديد

شفاك يوم سعيد

فأنت للعيد عيد

فأنت كل حياتي

وأنت فجر هنائي

سلمت لي يا حبيبي

سلمت من كل داء

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا مطلقى من إساري

قصيدة يا مطلقى من إساري لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي