يا معهدا في الشرق صار منارة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا معهدا في الشرق صار منارة لـ أحمد تقي الدين

اقتباس من قصيدة يا معهدا في الشرق صار منارة لـ أحمد تقي الدين

يا معهداً في الشرق صار منارةً

للعلم يهوى نورَها المتعلِّمُ

ما آب نحوَك مُنتهٍ إلاَّ اْشتهى

أَن يبتدي فالبدءُ فيك تقدُّمُ

ماذا أُحدِّثُ عن سَناك وعن سنا

شيخٍ يطيب محدِّثاً عنه الفَمُ

أَوعى علوم الضّاد خيرُ مؤلّفٍ

ومعلّمٍ فَهِمَ الأصولَ ويُفهِمُ

فإذا تكلّم فالقواعدُ جندُه

يغزو بها عقل اللبيب ويَغنمُ

أَوَلا ترى أَثَرَ الجهاد بِلمَّةٍ

فيها سماءٌ للكمال وأَنجُمُ

أَوَ لا ترى غازي العقولِ بنورِه

أَرقى من الغازي الذي لا يَرحمُ

ذاك المعلِّمُ وهو أفضل عامل

يعلو به شأن البلاد ويَعظُمُ

فإذا أردتُمْ للبلاد تقدماً

فاْبنوا المدارسَ والمعلِّمِ كرّموا

وإذا نشدتُمْ للبلاد كرامةً

فتعلّموا لغةَ البلاد وعلِّموا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا معهدا في الشرق صار منارة

قصيدة يا معهدا في الشرق صار منارة لـ أحمد تقي الدين وعدد أبياتها عشرة.

عن أحمد تقي الدين

أحمد تقي الدين. شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة. ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد تقي الدين في ويكيبيديا

أحمد عبد الغفار تقي الدين (1888 - 29 مارس 1935) شاعر وقاضي لبناني. ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداودية في عبيه ثم مدرسة الحكمة في بيروت. درس الشريعة على كبار العلماء ثم عُيِّن قاضيا سنة 1915، وشغل منصب القضاء في محاكم عدة وظل بسلك القضاء حتى آخر حياته. وكان مرجعاً في القضايا المذهبية لطائفة الدرزية. وصف بشاعراً «عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة». مُنح وسام الاستحقاق اللبناني بعد رحيله، ورفع رسمه في دار الكتب الوطنية (1974) إحياء لذكراه، ورصد ريع ديوانه لإنشاء نادٍ باسمه في مسقط رأسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد تقي الدين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي