يا مليكا قد طاب أصلا وفرعا

أبيات قصيدة يا مليكا قد طاب أصلا وفرعا لـ صفي الدين الحلي

يا مَليكاً قَد طابَ أَصلاً وَفَرعاً

وَزَكَت مِن أُصولِهِ الأَعراقُ

وَالَّذي جَمَّعَ الفَضائِلَ وَالحَم

دَ وَلِلمالَ في يَدَيهِ اِفتِراقُ

كَم تَحَمَّلتَ في طِلابِكَ لِلعَل

ياءِ ثِقلاً يَسيرُهُ لا يُطاقُ

لا تَخَف إِن أَضاعَتِ المالَ كَفّا

كَ فَفيهِنَّ لِلعَلاءِ اِتِّفاقُ

لا يَضُرُّ القَضيبَ وَهوَ نَضيرٌ

أَن تَزولَ الثَمارُ وَالأَوراقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا مليكا قد طاب أصلا وفرعا

قصيدة يا مليكا قد طاب أصلا وفرعا لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها خمسة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.