يا مليك الورى ومن عقد الل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا مليك الورى ومن عقد الل لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة يا مليك الورى ومن عقد الل لـ الشريف المرتضى

يا مَليكِ الوَرى وَمَن عقدَ الل

ه بِإِقبالِهِ العَزيز لِواءا

وَالَّذي أَخجَلَ المُلوكَ قَديماً

وَحَديثاً تَكرّماً وَمَضاءا

إِنْ قَرنّاهُمُ إِلَيكَ جَميعاً

كنتَ صُبحاً لَنا وَكانوا مَساءا

أَيُّ شيءٍ أَبقيت ما كنتَ إلّا

سابِقاً أَوّلاً وَكانوا وَراءا

أَنتَ أَولى بِهم بِناصِية الفض

لِ وَأَحرى وَلَم يَكونوا بِطاءا

فَهَنيئاً بِالعيدِ وَاِستَأنف الفِطْ

رَ بِما شئتَ مِن سرورٍ وَشاءا

وَتَيقَّنْ أَنّ الصّيام الّذي ما

زِلتَ فيه تُجانِبُ الأَهواءا

رَفَعتهُ لَكَ المَلائِكُ حَيثُ ال

عَرشُ وَاِحتلَّ قُلّةً عَلياءا

فَدَعِ الفكرَ في الأَعادي فَإِن ال

لَهَ يَكفيكَ وَحدَهُ الأَعداءا

طالَما خابَ مَن تَعاطى بِجهلٍ

وَاِغتِرارٍ أَن يَلمَس الجَوزاءا

إِنْ أَعدّوا غَدراً فَإِنّك أَعددْ

تَ حلوماً رزينةً وَوفاءا

قَد أَساؤوا واللّهُ يُخْزي سَريعاً

مَن إِلى مُحسنٍ صَنيعاً أَساءا

ما رَأَينا مِنَ الملوكِ أُولي الحن

كةِ إلّا من يَحْمَدُ الإبقاءا

أَنتَ تَجزي عَفواً وَصَفحاً فإنْ أُحْ

رِجْتَ أَجريتَ بِالسيوفِ الدّماءا

في مَقامٍ يَزْوَرُّ فيه نَجاءٌ

عَن يَمينٍ إِذا طلبتَ نجاءا

ما تَرى إِنْ رَأيتَ إِلّا رُؤوساً

هابطاتٍ في التُّربِ أَو أَعضاءا

وُجوهاً بِلا حَياءٍ لَدى الحَرْ

بِ وَيَقطرنَ يومَ سِلْمٍ حَياءا

وَخُيولاً يَلبَسْنَ بِالطَّعنِ في الأَق

دامِ والضّربِ من نجيعٍ مُلاءا

وَضِراباً يَستَقدمُ النَّصرَ مِن شَحْ

طٍ وطعناً يفرّجُ الغمَّاءا

فَاِبقَ فينا مُمَلَّكاً ذِرْوَةَ المُل

كِ طَويلاً حتّى تَمَلَّ البقاءا

وَاِستَمِع مِنّي الثناءَ فما زا

لَ جَميلُ قَولي يفوتُ الثَّناءا

كُلُّ مَدحٍ وَإِن تَأنّق ذو الإح

سانِ فيهِ أَرضٌ وكنتَ سماءا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا مليك الورى ومن عقد الل

قصيدة يا مليك الورى ومن عقد الل لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي