يا من أراه في كل أحوالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا من أراه في كل أحوالي لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة يا من أراه في كل أحوالي لـ عمر الرافعي

يا من أَراهُ في كلّ أَحوالي

حَسبي هُداكَ بِأَقوالٍ وَأفعالِ

حَسبي رِضاكَ وَحَسبي الحبّ مفخرةً

إِذا أفاخر أَقراني وَأَمثالِ

حسبي السَعادةُ حيث الحبّ أَسَعَدني

لمّا سَرى في جَميعي سِرُّك العالي

حسبي العِنايَةُ إذ تُجلى مظاهِرُها

حبُّ النَبِيِّ وَحُبُّ الصحبُ وَالآلِ

أَنّى اِنتَحَيتُ غدا منّي بناحيةٍ

فَلا عدمتهُ في حلٍّ وَترحالِ

أَنّي فنيتُ بِهذا الحبّ وَهو إلى ال

بقاء أَدعى بِإكبارٍ وَإِجلالِ

يا سيّد الرسل يا روح الوُجود ومن

أَراهُ معنىً معي في كلّ أَحوالي

كَم ذا أحنُّ إلى جمع الشَتات بكم

كَالروح تربط أَوصالاً بِأَوصالِ

هل آن مَولايَ جمع الشَمل في رجبٍ

عُرباً وَعُجماً ليَحيا الميّتُ البالي

وَهَل إلى طيبة الغراءَ لي سفرٌ

كَما أؤمّل تَحقيقاً لآمالي

أَم لِلعِراقِ ولي فيهِ غطارِفَةٌ

من أهل بَيتِك إذ هم خيرُ أَشبالِ

أم لِلشآم وَكم في الشام من فئَةٍ

تغني عَن الأَهلِ أَعمامٍ وَأَخوالِ

أَم لِلسَعادَةِ دارِ المُلكِ من قدمٍ

حيثُ السَعادَةُ فيها راحَةُ البالِ

كم ذا أَرانيَ في الرُؤيا عَلى سَفَرٍ

مُجَرَّداً فيه عَن أَهلٍ وَعن مالِ

إِنّي تزهدت في الدُنيا وَزينَتها

فَما أُبالي بِأَطمار وَأَسمالِ

حسبُ المحبِّ لكم زادُ التُقى أَبداً

وَالحُبُّ كنزٌ وَفنٌّ ما به غالي

وحسبُ صبِّك أنّى كان كنت له

وَلا تفارقه مَولايَ في حالِ

وَكَيفَما كانَ حسبُ العبدِ سيّدهُ

وَلِيُّه وَهو نعم الكافِل الوالي

يا أكرم الخلق هب لي منكَ عارِفَةً

تزيلُ بِالفَضلِ يا مَولايَ إِشكالي

تفصِّل الأَمرَ إجمالاً وتوضحه

فَيَنجَلي السِرُّ في تَفصيل إجمالِ

صَلّى عَلَيكَ الَّذي ما زلت رحمتهُ

كَالغَيث عمَّ البَرايا دون إهمالِ

صلّى عَلَيكَ صَلاةً لا اِنتِهاءَ لها

وَالصَحبِ والآلِ خيرِ الصَحبِ وَالآلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا من أراه في كل أحوالي

قصيدة يا من أراه في كل أحوالي لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي