يا من بدا من نوره كل نور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا من بدا من نوره كل نور لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة يا من بدا من نوره كل نور لـ عمر الرافعي

يا مَن بَدا مِن نورِهِ كلُّ نور

حَتّى اِستَوى فيهِ الخَفا وَالظهور

تَعلَمُ ما في النَفسِ من حاجَةٍ

يا عالِمَ الغَيبِ بما في الصُدور

هَب لي الرِضى من كَنز حبّي الَّذي

تجارَةُ الصَبّ بهِ لن تَبور

قَصدتُهُ عَن بُعدٍ زائِراً

وَالشَوقُ يَحدو بي إِلى أَن أَزور

قَصدتُهُ لِلدينِ قَبلَ الدُنا

فَإِنَّما الدُنيا متاعُ الغُرور

وَمُذ تَمثّلتُ بِأَعتابِهِ

مُستَشفِعاً أَبكي وَوجدي يَثور

شعرتُ بِالأَستارِ من دونِه

وَالقَربُ كَم يَقضي بِرَفعِ السُتور

شعرتُ بِالرُؤيا وَتَفسيرِها

حَقّاً فَيَاللَهِ صدق الشُعور

غُفرانَكَ اللّهُمَّ ما جاءَ بي

غَيرُ اِشتِياقي لِلبَشير النَذير

أَوقَفتَني في بابِهِ خاشِعاً

مُستَشفِعاً بِجاهِه أَستَجير

فَاِجعَلهُ يا رَبِّ شَفيعي إِذاً

في مَوقِفِ الحَشرِ بِيَومِ النُشور

وَحُفَّ بِالأَلطافِ مَن أمّهُ

مُستَهدِياً وَهوَ السِراجُ المُنير

يا أَكرَمَ الخَلقِ إِلَيكَ اِلتَجا

أَسيرُ ذَنبٍ يا لَهُ من أَسير

وافى عَلى نُجب الرَجا خائِفاً

من عَثرَةٍ وَالمَرءُ دَوماً عَثور

فَاِمنُن عَلى راجيكَ يا سيّدي

بِنَظرَةٍ لَيسَ لها من نَظير

وَسَل إِلهَ العَرشِ لي عَودَةً

بِها يَقِرُّ الطَرفُ طَرفي الحَسير

لا يَستَقيمُ الحالُ إِلّا إِذا

اسعَفتَني حالاً وَنِلتُ الحُضور

صَلّى عَلَيكَ اللَهُ مع آلِكَ ال

غُرِّ الميامين وَصَحبٍ بُدور

ما طافَ بِالرَوضَةِ أَهلُ الحمى

وَقامَ في بابِكَ صبٌّ يَزور

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا من بدا من نوره كل نور

قصيدة يا من بدا من نوره كل نور لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي