يا من يذم خلائق النمام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا من يذم خلائق النمام لـ أبو الوليد الحميري

اقتباس من قصيدة يا من يذم خلائق النمام لـ أبو الوليد الحميري

يا من يذم خلائق النّمامِ

ويحطُّهُ عن خطّه الاكرامِ

فدك اتئد عن لومهِ جهلاً به

فجمالُه زارٍ على اللُّوامِ

هو أشهرُ الخيريّ حُسناً فاحبُهُ

من بينهِ بتحيّةٍ وسلامِ

متنزه عن أن يُرى مُستهتراً

غلا إذا اكتحل الورى بمنامِ

مستطرفٌ في خلقه مستظرفٌ

في خُلقه مُستحسَنِ أَلالمامِ

لم يرض إلا المِسكُ مَسكاً جِسمُهُ

وبهِ يبوح إليكَ في الأظلامِ

والمنتمي أبداً إليه قُصارُهُ

في الفضل أن يُعى إلى النمّامِ

إصفر من حسدٍ له وكآبةٍ

لما شآهُ بحُسنه البسّامِ

أيُقاسُ مٌنفردٌ بظرفٍ مُعجز

بمشاركٍ أخلاق نور

لو كانت الشمس المنيرةُ سرمداً

لم تُلقَ بالاجلال والاعظام

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا من يذم خلائق النمام

قصيدة يا من يذم خلائق النمام لـ أبو الوليد الحميري وعدد أبياتها عشرة.

عن أبو الوليد الحميري

أبو الوليد إسماعيل بن محمد بن عامر بن حبيب الحميري، يلقب بحبيب. شاعر من شعراء الأندلس. نشأ نشأة أدبية رفيعة، حيث اهتم والده بتربيته وتوجيه موهبته الأدبية، فقد كان والده من المقربين لبني عباد. وقد أعانه قرب أبيه من آل عباد على الاطلاع على دواوين الشعراء وكتب اللغة والأدب بشكل واسع. نظم النظم الفائق وهو ابن سبع عشرة سنة. مات ولم يتجاوز التاسعة والعشرين من عمره. له: البديع في وصف الربيع.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي