يا من ينغص هجرها لذاتي
أبيات قصيدة يا من ينغص هجرها لذاتي لـ القاسم بن عبيد الله

يا من ينغص هجرها لذاتي
ويطيل طول صدودها حسراتي
ومن اغتدت في القلب منها لوعة
تأتي ووقت زوالها لا ياتي
أنت التي ملكت امري كله
وغدت بكفك ميتتي وحياتي
فإذا غضبت تلفت بعد حياتنا
وإذا رضيت حييت بعد وفاتي
شرح ومعاني كلمات قصيدة يا من ينغص هجرها لذاتي
قصيدة يا من ينغص هجرها لذاتي لـ القاسم بن عبيد الله وعدد أبياتها أربعة.
عن القاسم بن عبيد الله
القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب الحارثي. وزير، من الكتاب الشعراء، له غزل رقيق، استوزره المعتضد العباسي، بعد أبيه عبيد الله، سنة 288 هـ، ولما مات المعتضد (289) قام القاسم بأعباء الخلافة وعقد البيعة للمكتفي في غيبته بالرقة، ووزر له، وتزوج ابنه محمد بنتاً للمكتفي، ولقب القاسم بولي الدولة، وعظمت مكانته.[١]
تعريف القاسم بن عبيد الله في ويكيبيديا
القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب بن سعيد الحارثي (؟-ذو القعدة 291 هـ)(1) وزير عباسي، تولى الوزارة بعد وفاة والده عام 288 هـ كوزير للخليفة المعتضد بالله، وبعده للخليفة المكتفي بالله. قال ابن النجار: «أخذ البيعة للمكتفي، وكان غائبا بالرقة، وضبط له الخزائن، فلقبه ولي الدولة، وزوج ولده بابنة القاسم على مائة ألف دينار ... كان جوادا ممدحا، إلا أنه كان زنديقا، وكان مؤدبه أبو إسحاق الزجاج فنال في دولته مالا جزيلا من الرشوة، فحصل أربعين ألف دينار». لم يكن القاسم بن عبيد الله محبوبا لدى العامة، فقد كان -بالإضافة لفسادة المالي- سفاكا للدماء، وقد شمت الناس به عند موته، ومما يروى من الشعر الذي قيل بمناسبة موته:(2)[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ القاسم بن عبيد الله - ويكيبيديا