يا موسعي جفوة وصدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا موسعي جفوة وصدا لـ سبط ابن التعاويذي

اقتباس من قصيدة يا موسعي جفوة وصدا لـ سبط ابن التعاويذي

يا موسِعي جَفوَةً وَصَدّا

قَد ضاقَ بِالبُعدِ عَنكَ ذَرعي

أَنتَ حَبيبٌ لِكُلِّ نَفسٍ

وَكلِّ حِسٍّ وَكُلِّ طَبعِ

قَد فاتَني مِنكَ حَظُّ عَيني

فَلا تَدَعني في حَظِّ سَمعي

كُنتُ إِذا مَلَّني حَبيبٌ

أَنجَدَني بِالبُكاءِ دَمعي

مَن لي بِهَطّالَةٍ هَتونٍ

أَبكي بِها طاقَتي وَوُسعي

عَلى أُناسٍ بانوا وَكانوا

ذُخري لِيَومي ضُرّي وَنَفعي

فَلَيتَ شِعري بِأَيِّ حُكمٍ

يَاِبنَ عَلِيٍّ وَأَيِّ شَرعِ

سَوَّغتَ بَعدَ الوِصالِ هَجري

عَمداً وَبَعدَ العَطاءِ مَنعي

فَاِرعَ عُهودَ الإِخاءِ وَاِكرِم

أَخاكَ عَن جَفوَةٍ وَقَطعِ

لا تَنسَ أَيّامَنا بِسَلعٍ

لِلَّهِ أَيّامُنا بِسَلعِ

وَنادِ بِاِسمي في كُلِّ نادٍ

مُستَوحِشاً لي وَكُلِّ جَمعِ

وَاِشفِ بِلُقياكَ ما بِقَلبي

لِلشَوقِ مِن حَرقَةٍ وَلَذعِ

فَما أَراهُ يَزورُ قَبري

مَن لَم يَزُر في الحَياةِ رَبعي

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا موسعي جفوة وصدا

قصيدة يا موسعي جفوة وصدا لـ سبط ابن التعاويذي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن سبط ابن التعاويذي

هـ / 1125 - 1187 م محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو . شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.[١]

تعريف سبط ابن التعاويذي في ويكيبيديا

ابن التَّعَاوِيذِي (519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م) هو شاعر عربي، من أهل بغداد. هو محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سبط ابن التعاويذي. مدح صلاح الدين الأيوبي بقصائد ثلاث بعث بها إليه من بغداد. توفي في الثاني من شوال سنة 583 هـ / الخامس من كانون الأول سنة 1187 م وقيل سنة 584 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي