يا نازحين ودمعي نازح بهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا نازحين ودمعي نازح بهم لـ ابن الوردي

اقتباس من قصيدة يا نازحين ودمعي نازح بهم لـ ابن الوردي

يا نازحينَ ودمعي نازحٌ بهمُ

منْ بعدِكُمْ لم يرقْ إنسانُ

طرفي منَ الدمعِ والقلبُ الذي عظمت

أشواقُهُ فارغٌ منكمْ وملآنُ

وافى كتابُكُمُ الميمونُ طائرُهُ

فيهِ معانٍ لها الأرواحُ أثمانُ

لمْ أدرِ هلْ بادرَتْني منْ كتابِكم ال

بدورُ أمْ غازلتني منهُ غزلانُ

يا خظَّهُ قلمَ الريحانِ حوليَ كنْ

فكيفَ أسلو وحولَ الوردِ ريحانُ

أعاذكَ اللهُ منْ عينٍ بك افتُتنتْ

سحْراً فهل يا معاذُ أنتَ فتَّانُ

ويا نظامَ نثارِ الدرِّ حُقَّ لهُ

لقدْ فدى كلَّ بيتٍ منكَ ديوانُ

لا قلتَ حسبي وإنْ أسكرتَ لبيَ إذْ

أسرْتَ قلبي فهذا الأسرُ إحسانُ

وأنتمُ يا كراماً أرسلوه على

رسْلٍ بقلبي فأنتمْ فيهِ سكَّانُ

أضحى وداديَ لوناً واحداً لكم

إذْ ليسَ يُعجبني في الودِّ ألوانُ

هذي رسائلُ إخوانِ الصفاءِ كُفُوا

بها إذا أَعوزَ الخوان إخوانُ

رعاكُم اللهُ ربُّ العرشِ مِنْ فئةٍ

مني السلامُ عليهمْ حيثما كانوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا نازحين ودمعي نازح بهم

قصيدة يا نازحين ودمعي نازح بهم لـ ابن الوردي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن الوردي

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي. شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب. وتنسب إليه اللامية التي أولها: (اعتزل ذكر الأغاني والغزل) ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع. من كتبه (ديوان شعر - ط) ، فيه بعض نظمه ونثره. و (تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له. و (تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و (الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.[١]

تعريف ابن الوردي في ويكيبيديا

زين الدين أبو حفص عمر بن المظفَّر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس المعرّي الكِندي، المعروف بابن الوَرْدي (691-749هـ / 1292-1349م) أديب وشاعر مشهور، ومؤرخ، وفقيه شافعي. ولد في معرة النعمان في بلاد الشام، وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب.نَشأ ابن الوردي بحلب، وتفقه بهَا، ففاق الأقران، وَأخذ عَن القَاضِي شرف الدّين الْبَارِزِيّ بحماة، وَعَن الْفَخر خطيب جبرين بحلب. وَكَانَ يَنُوب فِي الحكم فِي كثير من معاملات حلب، وَولي قَضَاء منبج فتسخطها، وعاتب ابْن الزملكاني بقصيدة مَشْهُورَة على ذَلِك، ورام الْعود إلى نِيَابَة الحكم بحلب فَتعذر، ثمَّ أعرض عَن ذَلِك، وَمَات فِي الطَّاعُون الْعَام آخر سنة 749هـ، بعد أَن عمل فِيهِ مقامة سَمَّاهَا «النبا فِي الوباء» ملكت ديوَان شعره فِي مُجَلد لطيف. ويُروى أنه قال:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن الوردي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي