يا نفس لولا مطمعي
أبيات قصيدة يا نفس لولا مطمعي لـ جبران خليل جبران
يا نَفسُ لَولا مَطمَعي
بِالخُلدِ ما كُنتُ أَعي
لَحناً تُغَنّيهِ الدُّهور
بَل كُنتُ أَنهى حاضِري
قَسرا فَيَغدو ظاهِري
سرّاً تُواريهِ القُبُور
يا نَفس لَو لَم أَغتَسِل
بِالدَّمعِ أَو لَم يَكتَحل
جَفني بِأَشباح السّقام
لَعِشتُ أَعمى وَعَلى
بَصيرَتي ظفرٌ فَلا
أَرى سِوى وَجه الظَّلام
يا نَفسُ ما العَيشُ سِوى
لَيلٍ إِذا جَنّ اِنتَهى
بِالفَجر والفَجرُ يَدوم
وفي ظَما قَلبي دَليل
عَلى وُجُودِ السَّلسبيل
في جرّةِ المَوتِ الرّحوم
يا نَفس إِن قالَ الجَهول
الرّوحُ كَالجِسمِ تَزُول
وَما يَزول لا يَعود
قُولي لَهُ إِنّ الزُّهور
تَمضي وَلَكنّ البُذور
تَبقى وَذا كنه الخُلود
شرح ومعاني كلمات قصيدة يا نفس لولا مطمعي
قصيدة يا نفس لولا مطمعي لـ جبران خليل جبران وعدد أبياتها ستة عشر.
عن جبران خليل جبران
جبران بن خليل جبران بن ميخائيل بن سعد، من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني اللبناني. نابغة الكتاب المعاصرين في المهجر الأمريكي، وأوسعهم خيالاً أصله من دمشق، نزح أحد أجداده إلى بعلبك ثم إلى قرية بشعلا في لبنان وانتقل جده يوسف جبران إلى قرية (بشري) ، وفيها ولد جبران. تعلم ببيروت وأقام أشهراً بباريس، ورحل إلى الولايات المتحدة سنة 1895 مع بعض أقاربه. ثم عاد إلى بيروت فتثقف بالعربية أربع سنوات، وسافر إلى باريس سنة 1908، فمكث ثلاث سنوات حاز في آخرها إجازة الفنون في التصوير وتوجه إلى أمريكا فأقام في نيويورك إلى أن توفي ونقل رفاته إلى مسقط رأسه في لبنان. امتاز بسعة خياله وعمق تفكيره، وقبلت رسومه في المعرض الدولي الرسمي بفرنسا. له: (دمعه وابتسامة - ط) ، (عرائس المروج - ط) ، (الأجنحة المتكسرة - ط) ، (العواصف - ط) ، (المواكب - ط) ، (النبي - ط) .[١]
تعريف جبران خليل جبران في ويكيبيديا
جُبران خليل جُبران (6 يناير 1883 – 10 أبريل 1931 م) شاعر، كاتب، فيلسوف، عالم روحانيات، رسّام، فنان تشكيلي، نحّات عُثماني من أدباء وشعراء المهجر، ولد في بلدة بشري في شمال لبنان زمن متصرفية جبل لبنان، في سوريا العثمانية ونشأ فقيرًا، كانت والدته كاميلا في الثلاثين من عمرها عندما ولدته وكان والده خليل هو زوجها الثالث. ولم يتلق جُبران التعليم الرسمي خلال شبابه في متصرفية جبل لبنان. هاجر صبيًا مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليدرُس الأدب وليبدأ مسيرتهُ الأدبية، والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، امتاز أسلوبه بالرومانسية ويعتبر من رموز عصر نهضة الأدب العربي الحديث، وخاصةً في الشعر النثري. كان جبران عضوًا في رابطة القلم في نيويورك، المعروفة حينها بشُعراء المهجر جنبًا إلى جنب مؤلفيين لبنانيين مثل الأمين الريحاني وميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضي. اشتهر في المهجر بكتابه النبي الذي صدر في عام 1923، وهو مثال مُبكر على «الخيال الملهم» بما في ذلك سلسلة من المقالات الفلسفية المكتوبة في النثر الشعري باللغة الإنجليزية، وحصل الكتاب على مبيعات جيدة على الرغم من الإستقبال الناقد والرائع. عُرفَ أيضاً بالشاعر الأكثر مبيعًا بعد شكسبير ولاوزي، وقد تُرجمَ كتاب النبي إلى ما يصل إلى 110 لغة منها الصينية.توفي جُبران خليل جبران في نيويورك في 10 أبريل 1931 عن عمر ناهز 48 عاماً؛ بسبب مرض السِل وتَليُف الكَبِد، وقد تمنى جُبران أن يُدفن في لبنان، وتحققت أُمنيته في عام 1932، حيثُ نقلَ وفاته إليها، ودُفنَ هُناك فيما يُعرَف الآن باسم «متحف جبران».[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ جبران خليل جبران - ويكيبيديا