يا هلالا بما الاصلاح لاح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا هلالا بما الاصلاح لاح لـ أديب اسحاق

اقتباس من قصيدة يا هلالا بما الاصلاح لاح لـ أديب اسحاق

يا هلالاً بما الاصلاحِ لاح

ما لهُ في قولهِ إن لاحَ لاح

وهُماماً همهُ نيل العلا

لغزُكَ الباهرُ بالمصباحِ باح

قد أجبنا فأَجبنا ما اسمُ شيءٍ

عليهِ طائرُ الافصاح صاح

راق لي اللغزُ بهِ حين انثنى

رمح قدٍّ اثرَ الارماحِ ماح

وهوَ فعلٌ صحَّ فيهِ معنيا

نِ فقل لاحَ وان شئتَ فراح

قلبهُ شبَّهتهُ بالدرّ إذ

حلَّ في وادي عقيقٍ وسطراح

وتراهُ دون قلبٍ ان بدا

دمهُ الاسودُ للشربِ مباح

ثلثهُ وهوَ الثلاثيُّ غدا

للمحاجي سمكاً يا ذا الصلاح

واقلبِ الباقي تجد من حقهُ

منك اكرامٌ مساءً وصباح

ومع المحذوقِ تلقَ من عليهِ

حقوق البرِّ فانظر فيهِ صاح

وهوَ للايضاحِ بالأمر يشيرُ

فجُد بالحلّ وانعم بالسماح

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا هلالا بما الاصلاح لاح

قصيدة يا هلالا بما الاصلاح لاح لـ أديب اسحاق وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أديب اسحاق

أَديب إسحاق الدمشقي. أديب، حسن الإنشاء، له نظم. من مسيحي دمشق، ولد فيها وتعلم في إحدى مدارسها، وانتقل إلى بيروت كاتباً في ديوان المكس (الجمرك) ثم اعتزل العمل، وتولى الإنشاء في جريدة (ثمرات الفنون) فجريدة (التقدم) البيروتيتين. وسافر إلى الإسكندرية فساعد سليماً النقاش في تمثيل الروايات العربية، وانتقل إلى القاهرة فأصدر جريدة أسبوعية أسماها (مصر) سنة 1877م، وعاد إلى الإسكندرية فأصدر مشتركاً مع سليم النقاش جريدة يومية سمياها (التجارة) وأقفلت الجريدتان، فرحل إلى باريس سنة 1880م فأصدر فيها جريدة عربية سماها (مصر القاهرة) ، وأصيب بعلة الصدر فعاد إلى بيروت فمصر، وجعل ناظراً لديوان (الترجمة والإنشاء) بديوان المعارف في القاهرة، ثم كاتباً ثانياً لمجلس النواب، ولم يلبث أن قفل راجعاً إلى بيروت بعد نشوب الثورة العرابية، فتوفي في قرية الحدث (بلبنان) . له: (نزهة الأحداق في مصارع العشاق - ط) رسالة، و (تراجم مصر في هذا العصر) ، وروايات ترجمها عن الفرنسية، منها (رواية أندروماك) ، و (رواية شارلمان) ، و (الباريسية الحسناء) ، وجمعت مقالاته ومنظوماته في كتاب سمى (الدرر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي