يا هل على الطرفين من حاكم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا هل على الطرفين من حاكم لـ ابن غلبون الصوري

اقتباس من قصيدة يا هل على الطرفين من حاكم لـ ابن غلبون الصوري

يا هَل علَى الطَّرفينِ مِن حاكِم

فقَد عَدا السَّاجي عَلى السَّاجِمِ

جوَّدَ هَذا فانهَمى ذا أمِن

بَرقِ الغَوادي بَرق ذا الصَّارِمِ

أبكاهُ واستكتمه فانظُروا

ما أبعدَ الباكِي مِن الكاتِمِ

حتَّى إِذا لَم يَستَطع طاعَةً

عاقَبه بالسَّهرِ الدائِمِ

ونامَ فاعجَب أنَّ مُستَيقِظاً

تُخشَى عَلَيهِ سَطوةُ النائِمِ

لمَن تَصاريفُ الهَوى فَليَقُم

بالعَدلِ في المَظلومِ والظالِمِ

كَما اللَّيالي وتَصاريفها

للدارِميِّ ابن أبي الدَّارِمِ

فَليكفِ هَذا هَذِه أهلَها

فَقَد كَفَى تِلكَ أَبو القاسِمِ

مِن بَعدِ ما قامَ بتَقويمِها

حتَّى استَقامَت في يدِ القائِمِ

وصارَ يَستَخلِفُ من جُودِه

فيها غَشوماً لَيسَ بِالرَّاحِمِ

يَسمَعُ فيها القَولَ مِن صادِقٍ

شاكٍ وَظنَّانٍ بِها واهِمِ

لا يَسألُ الناسُ دَليلاً وَما

صاحِبُ هَذا الجَورِ بِالآثِمِ

قُل لِعُبَيدِ اللَّهِ مُستَرشِداً

فالحازِمُ الآخِذُ بِالحازِمِ

ما لِلعُلى سَهلٌ عَلى جُودِكُم

بناؤُها صَعبٌ عَلى الهادِمِ

وإِن رأَيتُم عَرَضاً سالِماً

قُلتُم لِعرضٍ ليسَ بالسَّالِمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا هل على الطرفين من حاكم

قصيدة يا هل على الطرفين من حاكم لـ ابن غلبون الصوري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن غلبون الصوري

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري أبو محمد ابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. وهو صاحب البيت: بالذي ألهم ثناياك العذابا ما الذي قالته عيناك لقلبي فأجابا له (ديوان شعر) .[١]

تعريف ابن غلبون الصوري في ويكيبيديا

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون، أبو محمد الصوري، هو شاعر شيعي من شعراء العصر العباسي. ولد ومات في صور. وهو شاعر بديع الألفاظ حسن المعاني رائق الكلام مليح النظام مشهور بالإجادة بين شعراء أهل الشام، من حسنات القرن الرابع الهجري. جمع شعره بين جزالة اللفظ وفخامة المعنى. وله ديوان شعر يحتوي على خمسة آلاف بيت تقريباً، وهو من أقوى النصوص على تشيعه وعده ابن شهر آشوب من شعراء أهل البيت المجاهدين. عاش في القرن الرابع الهجري وحتى بدايات القرن الخامس.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن غلبون الصوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي